** لن تركع مصر.. ومن يراهن علي أنها مثل سوريا وأهم. فشعبها واع. لن يدمر ولن يهلك الحرث والنسل ولم ولن يكون يوما خادما لأجندات الأعداء. فكل المؤامرات تهاوت علي أيدي المصريين وما يحدث الآن من فئة قليلة هو تمحيص بين الغث والثمين.. أبشروا فإن نصر الله قريب. ** بعدما سمعت المؤتمر الصحفي للدكتور مصطفي حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية أدركت أن هناك فرقا شاسعا بين مصر الدولة ومصر العزبة!! ** حبنما تتحول المآذن من مكان لإطلاق الآذان وسماع كلمة "حي علي الصلاة" من القلوب والحناجر المؤمنة الموحدة بالله إلي منصة لإطلاق الرصاص الحي من فوهات البنادق.. فقل علي الدنيا السلام. ** بعدما شاهدنا ما حدث يوم الجمعة الدامي في كل محافظات مصر الآمنة المطمئنة أري أنه آن الأوان لكل من يدافع عن الإرهاب والبلطجية الذين يروعون الآمنين ويهدمون المنشآت ويخربون البلاد تحت ستار الدين.. أن يفيقوا من الوهم. ** نفر قليل من الأصدقاء عاتعبون عليّ لأنني أرفض أن أسهم في تسليم البلاد لمجموعة إرهابية عنصرية تتاجر بالدين.. نعم.. أرفض أن أضع رقبتي تحت رحمة من يتصرفون في مستقبلنا وحياتنا وفق أهواء مرشدهم.. عفوا لن أفعل ذلك!! ** أصبح يقينا أنهم نبت شيطاني. فهم ليسوا منا وإن عاشوا بيننا. وعرفناهم بلحومهم وشحومهم جند فرعون. فلا عفو ولا صفح مع من قتلوا وشردوا وأباحوا فلا أقل من بترهم وفضحهم علي رءوس الأشهاد. ** سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها الإرهاب في مصر حاليا من خلال حرق كل ما يمكن حرقه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرهاب لا دين له ولا خلاق. ** أري في قادم الأيام نصرا مؤزرا لمصر وأهلها خير أجناد الأرض وأرقب في سماء المحروسة مبشرا ستأتينا به الأنباء حتما امتثالا لقوله تعالي: "ألا إن نصر الله قريب". وختاما: قال الشاعر: يا كل ساكت كفاك وانهض فقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض