استنكر سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، اليوم الأحد، مما أسفر عن استشهاد 22 شخصا، وإصابة 71 آخرين. ووصف «عاشور» في بيان له، منفذي التفجير ب «الجبناء» لاستهدافهم أبرياء أثناء تأدية صلواتهم بدور العبادة، وهو ما يتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، معربا عن تعازيه لأهالي الضحايا، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ومتمنيا الشفاء العاجل لكافة المصابين. وأكد نقيب المحامين، أن استهداف الجماعات الإرهابية لدور العبادة المسيحية للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد لن يفلح، مشددا أن الشعب المصري يقف صفا واحدا لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها مصر، ومن بينها الإرهاب. وأضاف: «بعد محاصرة تنظيم داعش الإرهابي في سيناء وتضييق الخناق عليه بواسطة قواتنا المسلحة ورجالها البواسل، وتحقيق انتصارات على الأرض آخرها السيطرة على جبل الحلال، بدأت تلك الجماعات الإرهابية في تغيير إستراتيجيتها واستهداف دور العبادة، وكان من بينها استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية». وشدد رئيس اتحاد المحامين العرب، على أن المشهد في مصر لا ينفصل عن الوضع في المنطقة العربية وما تعانيه من مخاطر جمة بسبب تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تزيد الوضع تعقيدا في العراق وسوريا وليبيا، مما يتطلب وضع إستراتيجية عربية موحدة لاستئصالها.