سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بورنو تحت القبة».. «شرشر» يرسل مقطعا جنسيا لزملائه في المجلس.. «قيم النواب» توصى بحرمانه من حضور الجلسات حتى نهاية دور الانعقاد الحالى.. وتقرير اللجنة على مكتب «عبد العال» قريبا
لم يخل مجلس النواب الحالى من ظاهرة الفضائح الجنسية للنواب، حيث تمت إحالة النائب أسامة شرشر عضو المجلس إلى لجنة القيم، بعد اتهامه بإرسال مقطع فيديو جنسى على أحد جروبات البرلمان على "الواتس آب". ووفقا لمصادر داخل مجلس النواب، فإن لجنة القيم أوصت عقب اجتماع لها في أواخر شهر يناير الماضى، بمعاقبة النائب شرشر بحرمانه من حضور الجلسات العامة حتى نهاية دور الانعقاد الحالى، بعد إدانته في نشر الفيديو الجنسى، ومن المقرر أن يتم إرسال تقرير اللجنة إلى رئيس مجلس النواب، لعرضه على جلسة عامة لإقراره. وكانت بداية القصة، بعدما طالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، خلال إحدى الجلسات العامة في مطلع العام الحالى، باتخاذ الإجراءات القانونية، بشأن نشر فيديو إباحى على أحد جروبات النواب "واتس آب" يسئ للنواب والحياء العام. ومن جانبه قرر الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة الأمر للنائب العام، كما طالب مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية بالتدخل، مؤكدا أن هذا الأمر غير مقبول. ووفقا للمصادر ذاته، اتضح أنه تم إرسال الفيديو من حساب النائب أسامة شرشر إلى أحد جروبات المجلس باسم "نواب البرلمان"، ويضم الجروب نائبات وعددا كبيرا من رؤساء اللجان والهيئات البرلمانية "256 نائبا ونائبة". وأشارت المصادر إلى أن النواب والنائبات أبدين استغرابهن مما حدث، خاصة أن الجروب كان لتبادل الآراء والمعلومات حول القوانين والقضايا المطروحة تحت القبة. وكان أول رد للنائب مصطفى بكرى، أن قال: "أظن من العيب يا أخ أسامة أن يتم إرسال شريط جنسى على موقع نواب مصر، الذي نتبادل فيه الرأى والحوار حول القضايا البرلمان والمجتمع"، فرد عليه النائب أسامة شرشر: "أنا آسف، التليفون فيه مشكلة"، لكن لم يُوقف ذلك المبرر سيل ردود الأفعال على الجروب، حيث قال النائب محمد على موجها حديثه للنائب مصطفى بكرى: "يا مصطفى بك، هذا شيء لا يليق على موقع نواب ولا في شهر أُنزل فيه القرآن الكريم، ويجب محاسبته على هذا الخطأ"، ليرد عليه "بكرى": "أرجو منك أن تسحب الشريط الجنسى فورا من على الموقع يا أخ أسامة"، لكن استمرت ردود الأفعال الغاضبة تباعا.