ملايين الكلاب الضالة في الشارع، تشير التقديرات أنها فاقت الثروة الحيوانية المقدرة ب12 مليون رأس حيواني، الأمر الذي دفع الرلمان لمناقشة طرق مواجهة انتشار الكلاب الضالة، وتستعرض «فيتو» في هذا الطرق أبرز تلك الطرق. تعقيم وخصي الكلاب وفي البداية أكد النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن اللجنة ستستدعى المسئولين بهيئة الطب البيطرى ووزير الزراعة الدكتور عبد المنعم البنا، للتعرف على أوضاع القطاع خلال الفترة الماضية، وسبب قصورها في تعظيم الإنتاج الحيوانى وعدم معالجة أزمة الكلاب الضالة، حتى انتشرت وزاد عددها لأكثر من 15 مليون كلب على حد قوله. اقرأ..رئيس لجنة الفتوى الأسبق: قتل كلب الحراسة والصيد غير جائز شرعا كما أضاف «تمراز» في تصريحات صحفية، إن دول العالم تلجأ لتعقيم وخصي الكلاب، كي تتجنب تكاثرها المستمر، والحد منها، مشيرا إلى أن الحكومة تضع مادة ضارة بالحدائق لقتل الكلاب، وتسميمهم وهو أمر غير آدمي، لافتا إلى أن علاج الكلاب بالسموم يضر الإنسان والحيوان. ثروة للتصدير وفي هذا السياق، يقول الدكتور تامير سمير، عضو مجلس نقابة البيطرين، إن الكلاب الضالة ثروة في مصر، من الممكن الأستفادة، من خلال تصديرها لكوريا، لأنهم يأكلون الكلاب فيصطادونها بواسطة الكورباج، وبالتالي يمكن أن تدخل لمصر عملة صعبة. اقرأ ايضًا..كلب ضال يعقر 11 شخصا بالعياط مستشفى الكلى كما أضاف في تصريحات خاصة ل«فيتو»، إن مستشفى الكلى بالمنصورة، بها وحدة تجارب تحتاج الكلاب لإجراء تجارب عليها لأبحاث علمية جديدة، لأن كل عمليات الكلى تحتاج اختبارها مسبقا على الكلاب، وبالتالي من الممكن أن تشكل الكلاب طفرة كبيرة في مجال البحوث إذا تم استغلالها بشكل صحيح. شاهد..كلب يتجول في مخازن التموين الطبي بوزارة الصحة مزارع خاصة بينما أشار الدكتور «محمود حمدي» أستاذ الطب البيطري، في تصريحات خاصة ل«فيتو»، إنه من الممكن إقامة مزارع خاصة للكلاب، من أجل الأستفادة من الجلود واللحوم الخاصة بها، في بعض الدول لأن بعض الدول تستغل تلك الثروة في إدخالها للتصنيع.