قال القس سامح موريس، راعى كنيسة قصر الدوبارة، تعليقًا على بيان وزارة الأوقاف الذى طالب فيه الأئمة بمنع التعامل مع الكنائس الإنجيلية: "إن هذا البيان غير مفهوم شكلا ومضمونا وإنه لا يريد أن يفسره تفسيرا سىيئًا". وأضاف "موريس" فى مداخلة هاتفية له فى برنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى" أن "أتباع هذه الكنيسة فى مصر أغلبهم من مثقفى الطبقة المتوسطة الفاعلة المنتمين إلى المجتمع المدنى، ولهم أنشطة ثقافية واجتماعية مندمجة مع الواقع المصرى، تتعاون مع مثيلاتها من الجمعيات والتنظيمات المصرية والإسلامية، وفى أيام 25 يناير كانت كنيسة قصر الدوبارة القريبة جدا من التحرير هى مكان الوضوء لكل من فى الميدان، وكان بها المستشفى الميدانى لكل المصابين. واستطرد: "الكنيسة تُقدّم العبادة وتُصلّى وتعلمنا أن نحب الجميع سواسية، والسيد المسيح أمرنا بأن نحب الناس بالتساوى، وأنا لا أريد أن أُصدّق أنّ هناك استهدافًا لكنيسة قصر الدوبارة.