أصدر منظم الحفلات وليد منصور مالك شركة "تالنت دبليو إم" منظمة حفل "ليالي أضواء المدينة" لصالح التليفزيون المصري، والذي كان مقررا له اليوم 30 أبريل، وتم إلغاؤه منذ ساعات قليلة، بيانًا لتوضيح أسباب وملابسات إلغاء الحفل. وقال "منصور" خلال البيان: التزمت الصمت طوال الأربع وعشرين ساعة الماضية فيما يخص ملابسات إلغاء الحفل؛ وأؤكد على أنني كنت من أكثر الأشخاص المتحمسين له من أجل عودة حفلات "ليالي أضواء المدينة" خاصة بعدما لمسته من اهتمام شديد من قبل أمل مسعود نائب رئيس الإذاعة لإعادة هذا الحدث الكبير إلى الحياة من جديد بعد سنوات طويلة من الغياب. بورتو شرم وأضاف منصور: الحفل كان مقررًا إقامته في "بورتو شرم" وقام رجل الأعمال الكبير منصور عامر بتسهيل كافة التفاصيل وتذليل العقبات لإقامة هذا الحدث بوازع وطني كبير؛ حيث قام بتوفير مكان الحفل وتحمل كافة التكاليف الخاصة بالتجهيزات من مسرح وصوت وإضاءة وتأمين، وتم بحمد الله تنفيذ كل ذلك على أكمل وجه كما هو مثبت بالصور المرفقة. تأجيل دفع المستحقات وأكد منصور: أننا فوجئنا بامتناع الإذاعة عن استكمال باقى المستحقات المادية والمبالغ الخاصة بأجور الفنانين وحجز تذاكر الطيران والتي تتجاوز مبلغ 800 ألف جنيه مصري، ومحاولة تأجيل تلك المستحقات إلى الأسبوع القادم؛ وهو الأمر الذي قوبل برفض شديد من مديري أعمال الفنانين أنغام ووائل جسار؛ وذلك لأنه جرت العادة على حصول الفنان على أجره وأجر فرقته الموسيقية كاملا قبل الحفل. وتابع: وصلت فرقة الفنان وائل جسار الموسيقية صباح أمس الأربعاء 29 مارس من أجل إحياء الحفل، وتوجه الفنان وائل جسار إلى مطار "رفيق الحريرى" للقدوم إلى مصر، وتمت محادثة تليفونية بين الأطراف الثلاثة "وليد منصور وأمل مسعود وعبده كاسب" قبل تحرك الفنان وائل جسار من لبنان سأل مدير أعماله خلالها عن كيفية الحصول على باقي المستحقات الخاصة بالفرقة والفنان وهي مبلغ 25 ألف دولار هو الجزء المتبقي من مستحقاته. وفوجئ عبده كاسب بأن الإذاعة سوف تقوم بتسديد جزء من المبلغ على أن يسدد باقي المبلغ الأسبوع المقبل، وهو الأمر الذي رفضه مدير أعمال الفنان ليعود وائل جسار إلى منزله من جديد ويقوم بإلغاء الرحلة بناء على تلك المكالمة. اعتذار وائل جسار وأكد منصور: تمت محاولات عديدة لتسليم المستحقات الخاصة بالنجم وائل جسار قبل قدومه إلى القاهرة كما وعدت أمل مسعود؛ إلا أنها لم تقم بتسليمنا أية مبالغ فقرر النجم وائل جسار الاعتذار عن الحفل. موقف أنغام وأضاف منصور: وفيما يخص موقف النجمة أنغام والتي كان محدد سفرها مساء أمس الأربعاء، الساعة الحادية عشرة مساء؛ فقد تمت مكالمة بين تامر عبد المنعم مدير أعمال أنغام والسيدة أمل مسعود ووليد منصور من أجل حصول أنغام على باقي مستحقاتها عن الحفل والتي تتجاوز 70% من أجرها، وأخبرنا تامر عبد المنعم بضرورة حصوله على كافة مستحقاته قبل الحفل وهو الأمر الذي لم يحدث فقرر هو الآخر الاعتذار عن الحفل لحين استكمال مستحقاته المادية عن الحفل؛ خاصة وأن فرقة الفنانة أنغام تزيد عن 40 عازف وهو ما لا يمكن معه تأخير مستحقاتهم إلى ما بعد الحفل. موقف التليفزيون وعبر وليد منصور عن دهشته من البيان الذي أصدره التليفزيون خاصة وأنه قام بتنفيذ كافة التزاماته تجاه الحفل، مؤكدًا أن التليفزيون كان من المفترض أن يقوم بدفع مبلغ مليون و500 ألف جنيه؛ إلا أن المبلغ المدفوع وصل إلى 650 ألف جنيه فقط من الرعاة الرسميين للحفل وكان يتبقى مبلغ 800 ألف جنيه كان من المفترض دفعهم قبل إقامة الحفل. وأوضح منصور، أنه أقام في نفس المكان "بورتو شرم" خلال شهرى يناير وفبراير ثلاثة حفلات لكبار نجوم الغناء في العالم العربي هم النجم تامر حسنى والنجم محمد حماقى والنجم راغب علامة وخرجت جميعها حفلات ناجحة نالت إشادة كل الحاضرين بسبب حرص الشركة على المساهمة في تنشيط السياحة في شرم الشيخ ؛ متسائلا: لماذا إذن لم تظهر كل تلك الأزمات والمشكلات إلا بعد تدخل التليفزيون في الأمر؟!. وأضاف منصور: أن التليفزيون لم يقم بالدور المنوط به في الحفل بخلاف عدم تسديد مستحقات النجوم والفرق الموسيقية؛ حيث كان من المفترض أن يقوم بإعفاء الحفل ضريبيا من رسوم "ضريبة الملاهى"؛ وكذلك لم يقم بدفع الرسوم المقررة من نقابة الموسيقيين عن مشاركة الفنانين الحية وتم تحرير محضر ضد التليفزيون بذلك لأنهم لم يقوموا بتسديد الرسوم، كما كان هناك مماطلة كبيرة من التليفزيون في الحصول على تصاريح تأمين الحفل من وزارة الداخلية وهو الأمر الذي لم يتم إلا صباح يوم الحفل. وأكد وليد منصور أن النجمة الكبيرة أنغام والنجم وائل جسار أكدا له على حرصهما على إحياء الحفل في وقت لاحق بنفس المقدم الذي حصلا عليه نظير الحفل على أن يتم دفع باقي مستحقاتهما كاملة قبل الحفل بثلاثة أيام؛ وذلك حرصًا منهما على عودة "ليالي أضواء المدينة"؛ وهو الأمر الذي رحب به على المستوى الشخصي تقديرًا لدورهما الكبير في إعادة أضواء المدينة من جديد.