تلقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف؛ اليوم الخميس العديد من الرسائل الدولية؛ المشيد باعثوها بحسن تنظيم المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي عقد بالقاهرة يومي 11 و12 مارس الجاري؛ تحت عنوان: "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات". وقال "جيل بارنيو" عضو البرلمان الأوروبي والمتحدث باسم لجنة شئون الشرق؛ في رسالته التي بعث بها إلى الدكتور محمد مختار جمعة: «الواقع أن الموضوع الذي ناقشه المؤتمر هو القضية السياسية الأكثر أهمية في عصرنا؛ فكيفية إحلال السلام والاستقرار في العالم هو دائمًا الأكثر تحديًا من قبل التطرف والعنف الديني، وقد أتيحت لنا الفرصة لإلقاء نظرة عامة على ثقافة التسامح والتعايش مع أسلوب الحياة المصري، وذلك من خلال زيارة أقدم مسجد في القاهرة، إلى جانب الكنائس القبطية والمعابد اليهودية». وأضاف عضو البرلمان الأوروبي؛ في رسالته إلى «جمعة»: «بالإضافة إلى ذلك فإن زيارة المدينة القديمة والمتحف المصري أظهرت الأمن والتنظيم الجيد للمرافق المصرية، فضًلا عن التراث المثير للإعجاب الذي يدين به العالم الغربي لمصر؛ كما أن توصيات هذا المؤتمر جاءت لتوحد جهود العالم في مواجهة الإرهاب». وأوضح الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي ورئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا وعميد معهد ابن سيناء للعلوم الإنسانية؛ في رسالته التي بعث بها إلى وزير الأوقاف المصري: «إن انعقاد هذا المؤتمر متناولًا موضوعا مفصليا للخروج من الأزمات والفتن التي عمت العالم والعالم الإسلامي بالخصوص أتى باشتراك كل فئات المجتمعات المعاصرة في مواجهة الإرهاب وتداعياته، ومما ميز هذا المؤتمر أنه استطاع أن يحدد مسئوليات صناع القرار السياسي، ورجال الدين، وأساتذة الجامعات من العالمين الغربي والإسلامي في مواجهة الإرهاب». وأشار أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي؛ إلى أن: «حسن تنظيم المؤتمر كان رفيع المستوى؛ كما إن من أهم مخرجات المؤتمر ضرورة الدعوة إلى التعاون الدولي لمواجهة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وهو الأمر الذي وضع مصر في الصدارة لأداء رسالة كونية موجهة لتحقيق السلم الاجتماعي والأمن العالمي، وبرهن في الوقت ذاته على أن وزارة الأوقاف المصرية تتبع المنهج الإسلامي المعتدل، وأنها مؤهلة لتفعيل شراكة بناءة بين كل الجهات المعنية بمحاربة الإرهاب وجماعاته». كما تلقى الدكتور محمد مختار جمعة؛ رسالة من الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خلفية، نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين؛ جاء فيها: «إننا إذ نهنئكم بما حققتموه من نجاح كبير في التنظيم والتقديم؛ نثمن عاليا ما احتوى عليه المؤتمر من بحوث قيمة، وما خرج به من توصيات عملية، وما اهتم بتصحيحه من مفاهيم مهمة، وما رافقه من اجتماعات ولقاءات علمية وعملية وودية؛ مبدين لكم استعداد مملكة البحرين والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية للتعاون معكم لتحقيق التطلعات المشتركة».