7 مليارات جنيه التكلفة الاستثمارية ل«إماريتس هايتس»

نتفاوض مع شركات عالمية لإدارة 3 فنادق 5 نجوم بالمشروع
القريني: طرح أسهم الشركة بالبورصة والتمويل من البنوك مرفوض
تدرس شركة "يافاماك السياحية" المالكة لمشروع "إماريتس هايتس" بالساحل الشمالى إنشاء متحف طبيعى بموقع المشروع، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والاستفادة من مركب تاريخية غارقة في المياه بالقرب من المشروع، كما تتفاوض الشركة مع عدد من الشركات العالمية، وعلى رأسها "ماريوت" لإدارة 3 فنادق 5 نجوم من المقرر إنشاؤها ضمن المشروع.
وقال سامى القرينى، رئيس مجلس إدارة الشركة: حجم التكلفة الاستثمارية للمشروع ارتفعت ل7 مليارات جنيه بدلا من 4 مليارات جنيه بعد تحرير أسعار الصرف وزيادة تكلفة البناء والتشييد، والشركة تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة مليار جنيه خلال العام الجارى، والشركة تحرص على العودة بقوة إلى السوق من خلال التركيز خلال الستة أشهر المقبلة على تسليم الوحدات المتعاقد عليها من قبل، وتعمل على تسليم نحو 700 وحدة، إضافة للانتهاء من تسليم 500 وحدة خلال الفترة الماضية بإجمالى 1200 وحدة.
وأوضح أن شركته ضخت 500 مليون جنيه استثمارات في المشروع الحالى خلاف إيرادات مبيعات الوحدات التي تم تسويقها، وأشار إلى أن أزمة الشركة الأخيرة سببها الشريك الإماراتى الذي لم يلتزم ببنود التعاقد، والذي نص على الدخول بشراكة مع الشركة بنسبة 25% مقابل سداد 260 مليون جنيه، في حين لم يسدد أكثر من 30 مليون جنيه منها، وتعلل بأسباب مختلفة منها الأزمة المالية التي ضربت الكثير من الأسواق عام 2008 وبعد أحداث الثورة في مصر.
وأوضح أن الشركة تمتلك محفظة أراض تقدر بنحو 850 ألف متر مربع في الساحل الشمالى وبرج العرب والإسكندرية، خلاف مساحة المشروع الحالية التي تقدر بنحو 1.25 مليون متر مربع.
وأكد أن تحرير أسعار الصرف وارتفاع تكلفة الإنشاء هي أكبر التحديات التي تواجه السوق العقارية، علاوة على تراجع القدرة الشرائية بسبب انخفاض دخول المصريين، وبمجرد تحسن مناخ الاستثمار سينتعش أداء السوق بشكل كبير، مشيرًا إلى أن مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة ولم تستغل بالشكل الأمثل حتى الآن، ونحتاج لمنظمة متكاملة تتوافر بها العدالة ومناخ الاستثمار الجديد، ولابد أيضًا من ثبات التشريعات والقوانين وضمان حرية حركة رأس المال، كما أن لوسائل الإعلام دورا كبيرا في تحسين مناخ الاستثمار من خلال عكس صور إيجابية عن السوق.
واستبعد "القريني" طرح أسهم شركته في البورصة أو اللجوء لتمويل بنكي، أو الدخول في شراكة مع مستثمرين عرب أو أجانب، مؤكدًا رفضه هذه الأفكار بشكل بات بعد تجربته السابقة.
وكان مشروع "إماريتس هايتس" قد تعرض خلال عام 2014 لفترة توقف نتيجة ظروف تتعلق بأوضاع الاستثمار العقارى في البلاد عامة، وأوضاع داخلية تتعلق بالشركة تمت معالجتها.