قال مسئولون عسكريون في الجيش الروسي، إن صواريخ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في أوروبا والسفن الحربية التي تقوم بدوريات على حدود روسيا يمكن أن تؤدي إلى حرب نووية. وأضاف المسئولون أن النظام المضاد للقذائف التسيارية، يثير سباقا جديدا للتسلح ويسمح بقدرة روسيا على الدفاع عن نفسها من ضربة نووية، وفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية. وحذر زعماء الجيش الروسي من أن "القذائف المضادة للقذائف التسيارية" تخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية "وتزيد من خطر" الهجوم النووي المفاجئ". وذكر فيكتور بوزنيخير، كبير الموظفين العموميين الروس أن وجود النظام العالمي للقذائف المضادة للقذائف التسيارية يخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية، لأنه يعطي الولاياتالمتحدة وهم الإفلات من العقاب لاستخدام الأسلحة الهجومية الإستراتيجية من تحت حماية مظلة القذائف المضادة للقذائف التسيارية. وأوضح أن درع القذائف المضادة للقذائف التسيارية يمثل رمزا لتراكم قوى الصواريخ في العالم، وهو محفز لسباق تسلح جديد. وحذر العلماء في وقت سابق من أن الأسلحة النووية الأمريكية الجديدة يمكن أن تجبر يد بوتين على صراع نووي.