أدلت سيدة متهمة بإدارة مسكنها لأعمال الدجل والشعوذة باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة بمركز الزقازيق برئاسة المستشار محمد علام وباشراف المستشار ياسر هندي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. وقالت المتهمة والتي يلقبونها بالشيخة ربيعة أمام النيابة: إنها تتخذ من مسكنها الكائن بمدينة القنايات مكانا لممارسة أعمالها منذ أكثر من 20 عاما تقريبا دون أن تكتشفها الأجهزة الأمنية. وأضافت أنها نجحت خلال الفترات الماضية في إقناع المترددين عليها وإيهامهم بأن لها قدرات خارقة على فك الأعمال السحرية وطرد الجن من المنزل ومن جسم الإنسان وحل جميع المشكلات الزوجية للرجال والنساء نظير مبالغ مالية تتحصل عليها قائلة: "أنا مبضربش حد على إيده علشان ييجى عندى علشان أعالجه ومحدش أشتكي مني خالص"، وبدأت تردد:"والله أنا مظلومة يابيه حرام عليكم". وكان اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بتمكن ضباط مباحث الآداب برئاسة العقيد عاطف زكي، رئيس مباحث الآداب، والرائد حسام الشحات، بعد استئذان النيابة العامة بضبط."ربيعة س ا ع"، 59 عاما، ربة منزل، ومقيمة بكفر أبو طاحون، بدائرة قسم القنايات، لقيامها بالنصب على المواطنين باسم الدجل والسحر والشعوذة مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها فيما بينهم. وبتفتيش مسكنها عثر على مجموعة من الأوراق الخاصة بأعمال الدجل والسحر والشعوذة ومجموعة من الصور لأشخاص مجهولة ومجموعة من العطور والأعشاب علاوة على مجموعة من الملابس الداخلية لرجال ونساء وزجاجة بها سائل الزعفران ومصحف وبه مفتاح معدنى تستخدمه في فك الأعمال والأسحار ومبالغ مالية. وبمواجهتها بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترفت بنصبها على المواطنين وإيهامهم بأن لها قدرات خارقة على فك الأعمال السحرية وطرد الجن من المنزل ومن جسم الإنسان وحل جميع المشكلات الزوجية للرجال والنساء نظير مبالغ مالية تتحصل عليها. كما اعترفت أن المضبوطات تستخدمها في أعمال الدجل والسحر والشعوذة والمبالغ المالية حصيلة أعمال النصب والهاتف المحمول لسهولة التواصل مع عملائها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1052، جنح قسم القنايات، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وبعرضها على النيابة العامة أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات.