سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكرى وفاة أحمد زكي.. 4 أسرار في حياة الفتى الأسمر.. رفض الإقامة في بيت وفضل الفنادق.. أعلن عصيانه على الزواج بعد زوجته الوحيدة هالة فؤاد.. لم يبك في طفولته أبدا.. وظهور شبحه يرعب نزلاء غرفته
راهن على موهبته وحب الجمهور، فكسب الرهان عن جدارة، إنه الفنان أحمد زكي أو الفتى الأسمر، الذي تحل ذكرى وفاته، اليوم، وهو واحد من أهم النجوم في تاريخ السينما، عرف بقدرته المبهرة على تقمص كافة الأدوار والشخصيات مهما بلغت درجة صعوبتها، بفضل موهبته الفطرية، والخبرة، وتعامله مع كبار النجوم والمبدعين، ورغم النجاح والشهرة الكبيرة وحب الملايين، ظلت حياته حديث الجميع، خاصةً الجانب الشخصي فيها، بسبب ما تعرض له من مآسِ وأزمات وعقد نفسية، وأمور أخرى غريبة، وفي ذكرى وفاته، نتذكر أبرز الجوانب الغريبة في حياة الفتى الأسمر. الإقامة في الفنادق البداية مع سر رفضه الاستقرار في منزل، فقد عرف عن أحمد زكي أنه ظل يرفض الاستقرار في منزل، وفضل الإقامة في الفنادق، وربط البعض ذلك بحزنه لانتهاء علاقته بهالة فؤاد، زوجته ووالدة نجله الوحيد هيثم، وأرجع الإعلامي محمود سعد السبب إلى زلزال 1992، الذي جعل زكي يغادر بيته للبقاء في أحد الفنادق المطلة على النيل، واختار الغرفتين "2006 – 2007" بالدور ال20، وهو نفس المكان الذي فضله الموسيقار الراحل بليغ حمدي حتى يتفرغ لألحانه. وانتهت حياة زكي في الفنادق، على سرير داخل مستشفى دار الفؤاد، في 27 مارس 2005، بسبب السرطان، الذي طال رئته لشراهته في التدخين. رفضه الزواج ومن الأمور الغريبة في حياة زكي، رفضه للزواج بعد انفصاله عن زوجته هالة فؤاد، ورغم أنه أحب أكثر من مرة، إلا أنه صرح لبعض أصدقائه قبل وفاته أنه ظلم زوجته الوحيدة هالة فؤاد، وأنه قرر ألا يتزوج بعدها لأنه أحبها بشدة، وكانت قصة زواج أحمد زكي من هالة فؤاد غريبة، رأها للمرة الأولى في بدايتها الفنية، وأحبها، وطلب منها الزواج فوافقت، ليحقق حلمه في تكوين أسرة، ويعيش في جو عائلي افتقده كثيرًا، حيث رحل والده وهو طفل صغير، وتزوجت والدته فلم يشعر بجو العائلة والأسرة، وأراد أن يعوض ذلك في حياته. عدم البكاء في الطفولة ومن الأسرار الغريبة التي سبق وتحدث عنها الراحل أحمد زكي، عدم بكائه في الطفولة كباقي الأطفال، حيث كشف في أحد حواراته مع الإعلامي مفيد فوزي أنه لم يبكِ عندما كان طفلًا وحتى وصل لعمر ال15 عامًا، وخلال اللقاء أوضح أن من أكثر الأشياء التي عانى منها في حياته الشعور بالوحدة، خاصةً بعد انفصاله عن زوجته. الدخان والأشباح ومن الأمور الغريبة أيضًا في حياة الراحل، ما أكده بعض شهود العيان، حول أنهم شاهدوا دخانًا يخرج من الجناح الذي كان يقيم فيه زكي والمكون من غرفتين 2206 و2007 بفندق شهير مطل على النيل بعد وفاته، وحين دخل أحدهم للتأكد، وجد رجلًا أسمر اللون يشبه الفنان الراحل، يجلس ويبتسم ودفع هذا الأمر إدارة الفندق لتجديد الجناح وتغيير جميع أثاثه، استجابة لشكوى النزلاء.