انتشلت الشرطة الإيطالية جثة امرأة آسيوية داخل حقيبة ملقاة في البحر، ما أثار الشبهات في أن تكون جثة امرأة صينية مفقودة يقبع زوجها الألماني في السجن للاشتباه في تورطه في قتلها خلال رحلة سياحية. جرى انتشال حقيبة سفر من مياه ميناء مدينة ريميني الإيطالية تحوي جثة سيدة آسيوية، مما أثار تكهنات بأنها من الممكن أن تكون جثة امرأة صينية مفقودة يقبع زوجها الألماني في السجن للاشتباه في تورطه في قتلها، وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أمس الأحد، أنه لم تظهر على الجثة أي علامات على تعرضها لعنف. وكان اعتقل المشتبه به، الذي لم يذكر اسمه لأسباب تتعلق بالخصوصية، في روما يوم 20 فبراير، بعدما اختفت زوجته خلال رحلة بحرية في البحر الأبيض المتوسط، ويتردد في وسائل الإعلام أن المحققين يعتقدون أن الرجل الألماني قتل زوجته ووضع جثتها في حقيبة سفر وألقاها من سفينة ما بين جنوا ومالطا. يُشار إلى أنه لم يتم العثور على إحدى حقائب السفر التي كانت وضعت داخل السفينة في بداية الرحلة السياحية في أي مكان عند نزول الرجل من السفينة، وقال لويجي كونتي، محامي المشتبه به الألماني، إن الحقيبة التي عثر عليها في ريميني "تختلف في الحجم واللون" عن حقيبة موكله. وذكر كونتي أن المرأة التي كانت بالحقيبة وصفت بأنها ذات بنية هزيلة ويبلغ طولها 1.7 متر، بينما يبلغ طول زوجة موكله المفقودة 1.55 متر وهي ضخمة البنية. وأضاف كونتي أنه وفقًا لبرنامج "كي لا فيستو؟" أو (من رآه؟) التليفزيوني المعني بالأشخاص المفقودين، فقد فُقدت امرأة فيتنامية في بولونيا، التي تقع في نفس المنطقة الشمالية الشرقية بالبلاد مثل ريميني. وقال كونتي: "نأمل أن يجروا اختبار الحمض النووي (دي إن إيه) قريبًا حتى نتمكن من استيضاح هذا الأمر"، وأوضح المحامي أنه سيتم إجراء تشريح الجثة، اليوم الاثنين.