زعم الكاتب الإسرائيلي، إلاه أفيك، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يخشى من أن يحث "السلام الإقليمي" العالم العربي على تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تحقيق حل الدولتين. وأضاف في مقال نشر في موقع "مكور" الإسرائيلي يعمل الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، حاليًا على ضمان المصالح الفلسطينية في مؤتمر القمة العربية المتوقع إجراؤه في نهاية الشهر. وتابع هناك خوف كبير من فكرة "السلام الإقليمي" لأنها قد تشجع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية دون تحقيق حل الدولتين، كل ذلك في الوقت الذي يزداد فيه الشرخ الفلسطيني الداخلي، وتطرح سرا أفكارا بديلة لهذا الحل. وتابع أنه أثناء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن أطلق الرئيس ترامب نسخة سلام جديدة: "إقامة دولة واحدة أو دولتين، كل إمكانية يوافق عليها كلا الجانبين". يعكس الحديث النشط في وسائل الإعلام العربية والفلسطينية منذ ذلك الحين الاعتراف بأن تحقيق رؤيا السلام بات بعيدا ليس بسبب سياسة إسرائيل فحسب، بل بسبب إدارة القيادة الفلسطينية غير السليمة، وبسبب استمرار النزاع بين فتح وحماس.