واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، نظر محاكمة 67 متهمًا باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق. وفي بداية الجلسة قام المتهمون ب"التخبيط" على القفص الزجاجي، وقال القاضي غاضبًا: "في إيه على الصبح متخلونيش اتصرف معاكم غلط اصبروا لما نشوف الشهود أنا مش عايز أذي حد انتوا متعرفوش أنا عملت إيه الجلسة إللي فاتت". وقال دفاع المتهمين: "يا ريس ليهم شكوى عايزين يقولوها، فسمحت المحكمة بخروج المتهم أحمد محمد طه وهدان من القفص، والتحدث لهيئة المحكمة، وقال يا ريس خلال الثلاث جلسات إللي فاتت تعرضنا لتفتيش مهين من قبل الحرس فرد القاضي الكلام ده حصل هنا؟ فرد المتهم لا ياريس ده في سجن العقرب". وأضاف: "وإحنا داخلين يا ريس السجن قام ضابط وأمين شرطة بتفتيش المتهم عبد الله السيد بطريقة مهينة فاعترضنا على ذلك، وعندما طلبنا مقابلة الضابط أحمد أبو الوفا رئيس مباحث السجن قسمونا مجموعتين وكلبشونا خلفي وقلعونا هدومنا وزحفونا على الأرض وطلب مني الضابط أحمد أبو الوفا الركوع على الأرض". وتابع: "الضباط بتعاملنا كأننا عبيد وقلتله لو هموت مش هركع على الأرض وتم وضعي في زنزانة انفرادي وأخذ نظارتي وأخذ المصحف مني وادوني بطانية واحدة"، فرد القاضي الرسالة وصلت وطلب المتهم إثبات أسماء الضباط الذين أهانوا المتهمين. وكر المتهم أسماء الضباط وهم أحمد أبو الوفا رئيس مباحث السجن، والضابط تامر سمك مفتش مباحث السجن، ومحمد شاهين ضابط بالسجن، ومحمد خليل ضابط نظامي بالسجن، مشيرا إلى أن آثار التعذيب في جسمه وتابع: "لو عايز اورهالك فرد القاضي أن المتهمين أبرياء حتى تثبت إدانتهم وأنا هاخد معاهم إجراء وأنا هتصرف" وطلب الدفاع عرض المتهم على الطب الشرعي. ومن جانب آخر، قرر رئيس المحكمة سماع شهادة الأطباء الذين أجروا الكشف الطبي على المستشار هشام بركات، في مستشفى النزهة الدولي وأطباء من الطب الشرعى وأعدوا التقارير الطبية بذلك، في جلسة سرية.