قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن التشريع النقابي يتم في طريقين، إما عن طريق مجموعة من الزملاء الصحفيين البرلمانيين والتوقيع عليه، للدفع به للبرلمان، أو عن طريق الحكومة، مؤكدًا أن البرلمان والحكومة مؤسسات من مؤسسات الدولة. وأضاف النقيب الجديد خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر النقابة في وسط القاهرة، بعد وصوله لنقابة الصحفيين، أنه لا يمكن أن تختلف النقابة مع الدولة أو أي من مؤسساتها، موضحًا أن 99٪ من ميزانية النقابة التي حصلت عليها كانت من الدولة، ومشيرا أن نقابة الصحفيين لن تترك زميلا أو صحيفة في أزمة، حتى لو اختلفت النقابة مع الحكومة. وتابع: الاختلاف له وقته، دون تساهل أو تهاون، وسأعمل على جميع الملفات فور تشكيل هيئة مكتب النقابة، وأنا ضد فكرة التجزئة. وشدد "سلامة" على أن الصحفيين كان لديهم رغبة كبيرة في التغيير، والدليل على ذلك نسبة المشاركة القوية في التصويت بالانتخابات، موضحًا أن ذلك يعتبر إحساسا بالمسئولية تجاه نقابة الصحفيين. وأكد "سلامة" أن لديه تصور سينفذه، بخصوص اللجان النقابية بالمحافظات لتفعيلها، وذلك يأتي من ضمن حقهم في الحصول على الخدمات التي تحصل عليها النقابة العامة بالقاهرة. وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أعلنت فوز عبد المحسن سلامة نقيبًا للصحفيين، على منافسه الأول يحيى قلاش ب2457 صوتا، مقابل 1840.