أعلنت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، التقدم بطلب إلى رئيس البرلمان موقع من أكثر من ثلثي الأعضاء بواقع 215 توقيعا، لإقالة رئيس جامعة المنصورة. وأوضحت النائبة في خطابها لرئيس البرلمان، أن رئيس الجامعة يستمر في مسلسل التعسف واتخاذه موقف ضدها بشكل يؤدى إلى وقوع ظلم بين عليها. وقالت لرئيس البرلمان" إنصاف سيادتكم لي ول42 نائبا من أساتذة الجامعات لهو شرف لنا وسابقة برلمانية، حيث أكدتم من على المنصة المشرفة في جلسة تاريخية أن أي رئيس جامعة مستقل لكنه يخضع في الوقت ذاته للقوانين المصرية، وأن هناك لائحة داخلية للبرلمان صدرت بقانون لأول مرة وهى قانون من قوانين الدولة". وأشارت إلى أن رئيس البرلمان هدد أي رئيس جامعة لن يلتزم باللائحة الداخلية باتخاذ كل الإجراءات لتنحيته من منصبه. وأوضحت أن استقلال الجامعات لا يعنى على الإطلاق امتناع رؤساء تلك الجامعات عن تنفيذ القانون. وأشارت إلى أن أوامر رئيس البرلمان لم تنفذ وضرب بها رئيس جامعة المنصورة عرض الحائط، ولم يقم بأي إجراء أو تصحيح الظلم الذي وقع عليها، بل تمادى في الأمر متخذ مواقف هجومية، ومشهرا بها في الفضائيات وعلى صفحات الجرائد. وقالت "وصل الأمر برئيس الجامعة إلى تسخير أقاربه وأصدقائه للنيل من سمعتي العلمية والشخصية". وأوضحت أنه لم يتم إلغاء قرار رئيس جامعة المنصورة بخصوص حرمانها بشكل تعسفي من مباشرة أعمالها العلمية من خلال الإشراف على الرسائل العلمية وكذا الأبحاث وكذا والمشاركة كعضو في لجان امتحانات الدراسات العليا بالقسم، غير ممتثل للقانون واللوائح، وغير ممتثل لتعليمات رئيس السلطة التشريعية في مصر. وأشارت إلى أنها تبرعت بكامل مستحقاتها وراتبها لصندوق تحيا مصر، إلا أن رئيس الجامعة رفض تنفيذ ذلك، متعللا بأنه ليس لها راتب أو مستحقات.