حصلت "فيتو" على صورة من أوراق أمر الإحالة في قضية محامي مطاي المنيا، الصادر ضدهم حكم بتخفيف السجن المؤبد إلى السجن 5 سنوات بحق 9 محامين، 7 منهم حضوريًا، و2 غيابيًا، بتهمة إهانة القاضى أحمد فتحي جنيدي، مقيم الدعوى، والذي أدى إلى إثارة غضب المحامين، وإعلانهم عن الإضراب العام أمس الأول السبت. وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين جميعًا وآخرين مجهولين حاولوا بالقوة احتلال قاعة محكمة جنح مطاى، بأن تجمعوا عند مدخلها ومنعوا قاضيها والمتقاضين من دخولها لإتمام انعقاد الجلسة في الزمان والمكان المحددين سلفًا لنظر قضاياها، وتسببوا بذلك في عدم انعقاد الجلسة على النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين عطلوا مع آخرين مجهولين عمدًا سير مرفق عام، وهو محكمة مطاى الجزئية عن نظر جلسة، بأن ارتكبوا أفعال الوصف أولا والتي ترتب عليها عدم انعقاد الجلسة. وتابع أن المتهمين استعملوا واستخدموا القوة والعنف مع موظف عام هو "أحمد فتحى عبد السلام جنيدى"، القاضى بمحكمة مطاى، والمعين لنظر قضايا جلسة جنح تلك المحكمة لحمله بغير وجه حق الامتناع عن أعمال وظيفته وهو نظر جلسة، وذلك بأن وقفوا صفوفًا متشابكين الأيدى واضعين المقاعد الخشبية أمام مدخل قاعة المحكمة سالفة البيان التي تنظر بها أعمال تلك الجلسة ومنعه من دخول القاعة مستخدمين أيديهم لدفع القاضى ومرددين الألفاظ والسباب ضده، وبلغوا بذلك مقصدهم وهو منع القاضى سالف الذكر من نظر تلك الجلسة. واستطرد أن المتهمين وآخرين مجهولين ارتكبوا وقائع السب المبينة وصفا بالأوراق ضد السلطة القضائية، ورئيس نادي قضاة مصر والقاضى سالف الذكر، بأن وجهوا العبارات والألفاظ التي تنال من اعتبار وشرف المجنى عليهم. وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين شرعوا مع آخرين مجهولين في الاعتداء على حق أحد الموظفين العموم في العمل وهو "أحمد فتحى عبد السلام جنيدى"، القاضى بمحكمة مطاى الجزئية، بالقوة والعنف والتهديد، وذلك بأن وقفوا متشابكي الأيدى واضعين المقاعد الخشبية أمام مدخل باب قاعة الجلسة بالمحكمة، ومنعوه بذلك من ممارسة عمله، كما أهانوا مع آخرين مجهولين بالإشارة والقول موظفا عموميا وهو "أحمد فتحى عبد السلام جنيدى"، القاضى بمحكمة مطاى الجزئية، بأن وجهوا له العبارات والألفاظ المبينة بالتحقيقات، وكان ذلك أثناء تأديته واجبات وظيفته على النحو المبين بالتحقيقات.