نقيب الصحفيين: انتخابات النقابة أمس "30 يونيو" جديدة.. المجلس السابق أضاع أرضا قيمتها نصف مليار جنيه.. تخصيص كمباوند مستقلا للصحفيين قريبا.. خطة لحل أزمة قلاش.. معهد للتدريب التكنولوجي

في أول ظهور إعلامي له، بعد فوزه بمنصب نقيب الصحفيين، كشف الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، حقيقة زيادة بدل تكنولوجيا الصحفيين، وموقفه من النقيب السابق يحيى قلاش، وما تردد بأنه مرشح الحكومة، وصحة ما تردد عن إضاعة مجلس النقابة السابق قطعة أرض بنصف مليار جنيه.
ثورة 30 يونيو جديدة
قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين: إن الحكومة لم تتدخل في انتخابات النقابة، والدليل على ذلك نجاح عمرو بدر بعضوية المجلس، معتبرًا ما حدث بانتخابات النقابة بثورة 30 يونيو جديدة، وانتفاضة تغيير قوية للغاية، وذلك من حيث الحشد ومعدلات التصويت والفارق والأرقام.
وأشار خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم أحمد موسى: أنه راهن على وعي الجماعة الصحفية، وحسن اختيارها للنقيب، لافتًا إلى أنه حصل على أعلى الأصوات في جميع صناديق الفرز.
كمباوند للصحفيين
وأضاف سلامة، أنه تحدث مع الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، وذلك من أجل تخصيص عدد من وحدات الإسكان الاجتماعي للصحفيين، مؤكدًا أن الوزير وعد بتخصيص كمباوند، يجمع جميع الصحفيين الفترة المقبلة.
وأشار سلامة، إنه سيتم إنشاء معهد للتدريب التكنولوجي قريبًا، لافتًا إلى أن المعهد سيكون للصحافة الورقية والإلكترونية واللغات والكمبيوتر، موضحًا أنه سيتم اتخاذ الخطوات التنفيذية؛ للانتهاء من المعهد في أقرب وقت ممكن.
يدعو قلاش لزيارته
تعهد نقيب الصحفيين باستعادة هيبة النقابة ومكانتها من جديد، مؤكدًا أن النقابة ستعود بيتًا للمهنيين وكبار الكتاب، وذلك بعد أن هجرها أبناء المهنة من المبدعين والمفكرين.
ودعا سلامة، نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش لزيارته في مكتبه بالنقابة، واحتساء فنجان من الشاي، مشيرًا إلى أنه يعد أن تعود النقابة بيتًا للصحفيين، وأنها ستكون خلية عمل لا تتوقف؛ من أجل الارتقاء بالمهنة وأبنائها.
خطة لحل أزمة قلاش
وقال سلامة، إنه سيزور النائب العام قريبا؛ للتنسيق مع النقابة في كافة قضايا الصحفيين.
وأضاف أنه وضع خطة بديلة لحل أزمة نقيب الصحفيين السابق، في حالة صدور حكم ضده، في القضية الشهيرة باقتحام نقابة الصحفيين، لافتا «لدي ثقة كبيرة في قيادة الدولة المصرية، وحكمتها في حل الأزمة».
وأوضح: «متفائل وسأظل أتفاءل وسنعمل وسننجز الكثير من الملفات المتعلقة بالصحفيين».
زيادة بدل الصحفيين
وعد عبد المحسن سلامة، بزيادة بدل تكنولوجيا الصحفيين، رافضا الإفصاح عن أي تفاصيل، خاصة بتلك الزيادة أو موعد تطبيقها.
وقال: إنه سيقوم بتنفيذ كل ما تناوله في برنامجه الانتخابي.
وأوضح «سأساند أي زميل يتهم في قضية رأي عام أو نشر، وسأبذل كل مجهوداتي لمساعدته، حتى لو لم يكن نقابيا، مؤكدًا أن النقابة لن تكون مأوى للمتهمين في قضايا جنائية».
ضياع نصف مليار جنيه على النقابة
وقال نقيب الصحفيين: إن مجلس النقابة السابق أهمل ملف الإسكان، وأضاع قطعة أرض كانت مخصصة للنقابة، بقيمة نصف مليار جنيه.
وأضاف أنه سيتم دراسة ملف الإسكان بعناية فائقة، لافتا إلى أن وزير الإسكان وعده بمهلة عامين لأرض مشروع الإسكان للصحفيين، وسيتم تنفيذ المشروع.
وأوضح: «مشكلات نقابة الصحفيين عبارة عن قنابل متفجرة، منها مشكلة شركة المقاولون العرب مع النقابة، والشركة خاطبت النقابة من 3 أشهر عن تجديد تعاقدها، ولم يرد عليها أحد»، لافتا إلى أنه سيستلم عمله بعد غد.
دعم الحكومة لترشحه
ونفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الجديد، حقيقة ما تردد بأنه مرشح الحكومة، مضيفا: «تخاريف وشائعات، وقلة قليلة جدا هي التي تروج مثل تلك الشائعات، وماكينة الشائعات لم تتوقف حتى إعلان نتيجة الانتخابات».
وقال: «لم ألتفت للشائعات التي تم ترويجها، وكان تركيزي على هدف واحد، وهو الجماعة الصحفية الواعية»، موضحا: «إن خوض انتخابات نقابة الصحفيين كانت مغامرة».
وأضاف: «انتخابات نقابة الصحفيين على مر العصور كانت من أنزه وأشرف الانتخابات، وكل ما قيل عن تدخل الحكومة ليس صحيحا».
قانون انتخابات النقابة
وأضاف سلامة: «إن معركة انتخابات نقابة الصحفيين أمس كانت صعبة جدا؛ بسبب وجود بعض التوجهات السياسية لبعض المرشحين».
وأضاف: «إن مشكلات النقابة معقدة»، لافتا إلى أن انتخابات نقابة الصحفيين كانت مسألة حياة أو موت لدى تيار سياسي معين، استخدم أسلوب التعاطف لشحن الصحفيين؛ لدعم مرشح معين.
وأكد أن قانون انتخابات النقابة الحالي سيئ جدا، ويجب تغييره، وسيتم عقد حوار مجتمعي مع الصحفيين لتغييره، وهذه هي آخر انتخابات تجرى بهذه الطريقة؛ لأنها مشينة، ولن تجرى الانتخابات في أيام الجمعة والعطلات الرسمية.