أسبوع القلق والتوتر والمعجزات عاشه المصريون والأفارقة وتستكمل الأحداث يوم الجمعة المقبل، حيث انتخابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» حيث التنافس بين المسيطر المحتل عيسى حياتو الكاميروني الذي يرقد فوق سرير عرش «الكاف» منذ 29 عاما.. تحديدا من مارس 1988 ينافسه رئيس اتحاد كرة القدم في مدغشقر واسمه الحاج أحمد أحمد الذي تحدي حياتو وأعلن ترشيح نفسه ضده، وأعلنت 8 دول أفريقية من دول جنوب شرق قارة أفريقيا ترشيحه.. بل إن نيجيريا «زعيمة دول غرب أفريقيا» والمناصر الأول لعيسي حياتو أعلنت مساندتها وتأييدها للمرشح أحمد أحمد، والمفروض أن يكون موقف مصر عدائيا واضحا ضد حياتو الذي وقف ضد مصر في كل المواقف، ولعلكم تذكرون يوم أن حصلت مصر على صفر من الأصوات عند ترشحها لتنظيم كأس العالم 2010 برغم أن أفريقيا لها خمسة أصوات لم تحصل منها على صوت واحد.. ثم إن حياتو تلميذ بلاتر وذراعه اليمنى في عمليات البيزنس وورد اسمه مع محمد بن همام من قطر وجاك وارنر من ترينداد وترباجو ضمن فرق الفساد في ال«فيفا». آن الأوان أن تتخلص أفريقيا من هذا العيسي حياتو الخطير كاره مصر الكبير الحدث الثاني المهم هو دعوة الجمعية العمومية لنادي الزمالك لاتخاذ قرار ضد اتحاد الكرة بشأن عدم احتساب ضربتي جزاء للزمالك في مباراة المقاصة التي انتهت بهزيمة الزمالك صفر / 1. اجتمعت الجمعية العمومية وقررت تفويض مرتضى منصور رئيس النادي بحل المشكلة مع اتحاد الكرة، بإعادة المباراة وفي حالة رفض اتحاد الكرة الاستجابة سيتم دعوة الجمعية العمومية العادية يوم 31 مارس لإعلان قرار الانسحاب، وفي الاجتماع هاجم مرتضى منصور مدحت شلبي بضراوة ووصفه بالعجوز المتصابي، وهاجم المخرج محمد نصر وقررت الجمعية العمومية فسخ العقد مع شركة برزنتيشن وصاحبها محمد كامل لموقفها من الزمالك ولو حدث وانسحب الزمالك فلا مناص ولا بديل من حل مجلس إدارة اتحاد الكرة، وهذا يعني انهيار الموسم الكروي.. بل الرياضي كله، ولهذا يسعي الكثيرون لمحاولة إيجاد حل لأزمة الزمالك، لأن قرار الجمعية العمومية ملزم وواجب النفاذ حتى على الوزير. في غمرة الأحداث بدأت مباريات دور ال32 لكاس أفريقيا.. كأس الكونفدرالية وفيه حقق سموحة فوزا كاسحا على فريق أولينزي بطل كينيا 4 / صفر مما يعني صعود سموحة إلى دور ال16 بنسبة 99٪ وفي مسابقة أبطال الدوري فاز الأهلي «بطلوع الروح» على فريق بيدفيست بطل جنوب أفريقيا، وهي نتيجة هزيلة وأداء سيئ، وفشل المهاجمون في تسجيل أي أهداف بل سجل المدافع أحمد حجازي هدف الفوز للأهلي مما سيجعل مباراة العودة في جنوب أفريقيا صعبة للغاية، ولا بد أن يحرز الأهلي هدفا هناك حتى يستطيع الصعود لدور ال16. أما منافسه الزمالك فيلعب مساء الأحد مع نادي أينوجو رينجرز بطل نيجيريا.. ولعب المصري مع دي جوليبا بطل مالي في كأس الكونفدرالية أثناء طبع الجريدة، ونتمني أن يكونا قد حققا نتائج طيبة تساعدهما في مباراتي العودة في باماكو «مالي» والإسماعيلية!!