شبه متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، التقرير الذي صدر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة "إسكوا"، بمنشور دعائي نازي معاد بشدة للسامية. وفي تعقيب له على "تويتر"، أشار المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أيضا إلى أن التقرير لم يؤيده الأمين العام للأمم المتحدة. وقال التقرير: إنه ثبت على أساس "تحقيق علمي وأدلة لا ترقى إلى الشك أن إسرائيل مذنبة بجريمة الأبارتيد". "لكن صدور حكم من محكمة دولية بذلك المعنى هو فقط الذي سيجعل بحق مثل هذا التقييم موثوقا به". وانتقدت الولاياتالمتحدة التقرير، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي في بيان: "أمانة الأممالمتحدة محقة في النأي بنفسها عن هذا التقرير لكن يجب عليها أن تذهب إلى مدى أبعد وتسحب التقرير برمته". وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك: إن التقرير نشر دون أي تشاور مسبق مع أمانة الأممالمتحدة. واستطرد قائلا: "التقرير بشكله الحالي لا يعكس وجهات نظر الأمين العام (أنطونيو جوتيريش)"، مضيفًا أن التقرير نفسه يشير إلى أنه يعكس وجهات نظر مؤلفيه.