أكد رئيس مجلس الشوري الإيراني على لاريجاني، اليوم الإثنين، أن بلاده ترحب بكافة الإجراءات التي تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين طهرانوالقاهرة. وأوضح لاريجاني، في مؤتمر صحفي، أن العلاقات بين إيران ومصر شهدت تراجعا عقب توقيع الأخيرة اتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل، مشيرا إلى أن "الظروف تغيرت كثيرا اليوم، وعليه فإن طهران ترحب بجميع الإجراءات التي تصب في تطبيع العلاقات مع القاهرة، لكن الخطوات التي اتخذت حتى الآن في هذا الخصوص لم تسفر عن تمتين العلاقات". ووصف لاريجاني زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخيرة إلى الكويت وسلطنة عمان بأنها كانت إيجابية، وتقرر على إثرها مواصلة المحادثات من خلال وزراء الخارجية في هذه البلدان. وبشأن الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب و"خطة العمل المشترك الشاملة"، قال لاريجاني إن الاتفاق كان قرارا صائبا في حينه، لافتا في ذات السياق إلى تأكيد الدول الأوروبية والإقليمية ومسئولي البلاد على ضرورة الالتزام ببنود الخطة وعدم الإخلال بها.