«تجارة القاهرة» ترفع شعار التقدم والتطور «تقرير»

غالبًا ما تسمى كلية تجارة بكلية الشعب نظرًا لارتفاع الكثافات الطلابية بها، ويصل عدد الطلاب المقيدين بكل صفوفها إلى نحو 40 ألف طالب على الرغم من هذه الكثافات الطلابية المرتفعة، إلا أن ذلك لم يمنع الكلية من التقدم والتطور، واستطاعت الكلية أن تخطو خطوات كبيرة نحو التقدم.
تكييفات وواي فاي
وقامت إدارة الكلية بتركيب تكييفات لجميع المدرجات بالكلية، وتفعيل wi-fi بمدرجات الكلية، وساحة الكلية، بالإضافة إلى تفعيل نظام دفع المصاريف الإلكتروني عن طريق تفعيل كروت "الفيزا"، وإعادة هيكلة مسرح الكلية بالكامل بتركيب الأجهزة والتكييفات.
صالة اللياقة البدنية
في خطوة رائدة من كلية التجارة أنشأت صالة اللياقة البدنية بفرع الشيخ زايد، وكان الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، افتتح الصالة يوم الثلاثاء الماضي، وكانت تصريحات عميد الكلية الدكتور إيهاب أبو عيش، أن الكلية اشترت أجهزة رياضية بنحو 30 ألف جنيه، بالإضافة إلى صرف أربعة آلاف جنيه لإصلاح الأجهزة القديمة، ثم قامت الكلية بتركيب أجهزة التهوية.
الكتاب الإلكتروني
في خطوة رائدة من كلية تجارة، اتجهت إلى تغيير نظام طبع الكتب والتطبيقات، وأصبحت كتب إلكترونية من خلال توزيع CD، يوجد عليه المنهج الدراسي كاملًا والذي يلتزم به الأستاذ.
وقال الدكتور إيهاب أبو عيش، إن الكلية خصصت صالة الحاسب الآلي داخل الكلية، يمكن أن يستخدمها الطالب لمراجعة المحاضرات أو الدخول إلى الموقع الإلكتروني، للحصول على جدول المحاضرات.
وأضاف أن الكلية تسمح للطلاب أيضًا باستعارة الكتب الدراسية من المكتبة، حتى لا يقع الطلاب فريسة لمكتبات بين السرايات.
تغيير اسم الكلية
في خطوة جريئة من كلية التجارة قدم مجلس الكلية طلبًا إلى مجلس الجامعة، لتغيير اسم الكلية من كلية تجارة "commerce" إلى كلية ريادة الأعمال أو إدارة الأعمال أسوة بالجامعات والكليات الأجنبية.
وكانت تصريحات الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تقدمت بطلب للجنة القطاع المختصة بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لتعديل اسم كلية التجارة لتصبح "كلية إدارة الأعمال"؛ وذلك مواكبة للتطورات العلمية والعالمية.
وأضاف نصار، أنه من المقرر أن تدرس لجنة القطاع الطلب ثم يتم عرضه على المجلس الأعلى للجامعات ثم استصدار قرار وزاري به حال الموافقة عليه، مشيرًا إلى أن الاسم الجديد هو الموجود بكل جامعات العالم.
نظام الامتحانات
وكانت تصريحات إيهاب أبو عيش، أن الشكوى من ظلم في الامتحانات انتهى من كلية تجارة لأن الطلاب يمتحنون نفس الامتحان ويدرسون نفس المناهج.
وأضاف أبو عيش أن التصحيح الإلكتروني، الامتحانات تضعها لجنة خاصة وتكون موحدة لكل مجموعات، وأشار إلى أن الكتاب يقوم على تأليفه نخبة من أساتذة المادة، ولا يسمح لأستاذ واحد أن ينفرد بتأليف الكتاب.