نفى المكتب الإعلامي لبطريركية الروم الكاثوليك، ما تردد بعدد من وسائل الإعلام بشأن استقالة البطريرك جريجوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للملكيين الروم الكاثوليك. وقال البيان: "إنه المؤسف مرض يتفشَّى في وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي، ويستشري بالنسبة للأخبار عن الكنيسة ومؤسساتها، إنَّه أكثر من مرض، وأنَّه وباء خطير، هذا هو الحال بشأن أنباء استقالة البطريرك جريجوريوس الثالث لحام". وأضافت البطريركية، أن الخبر الذي ينتشر يومًا بعد يوم عارٍ عن الصحة، فالبطريرك باقٍ في خدمته البطريركيَّة إلى ماشاء الله، وسيبقى يحب، ويخدم، ويسهر، ويكتب، ويضحِّي، ويطلق مشاريع جديدة. وتابعت أن البطريرك لحام يضاعف مساعيه محليًّا وعالميًّا، لأجل تخفيف معاناة الناس في الأزمة الرَّاهنة لا سيَّما في سوريَّة وفلسطين، والعراق، ويعمل جاهدًا لأجل إحلال السلام الذي هو الضمانة الأساسيَّة للعيش المشترك بين جميع المواطنين، لأجل الحضور المسيحيِّ، والدور المسيحيِّ، والشهادة المسيحيَّة في الكنيسة والمجتمع. ونقل المكتب الإعلامي للبطريركية أسف البطريرك جريجوريوس الثالث لحام لاستمرار وسائل الإعلام بتعرضها لمقامه الكنسي ولتداولها موضوع استقالته دون رجوعها إلى المصدر البطريركي واتخاذها الحقائق الصحيحة. ودعا البطريرك لحام وسائل الإعلام إلى تقيِّدُها بالقيم الأخلاقيَّة، وابتعادها عن نشر كل ما لا يمت للبطريركيَّة بصدقية، وإلا سوف تتحمَّل تلك الوسائل المسئوليَّة أمام القانون لأنها تتعرَّض لرأس الكنيسة الملكيَّة الكاثوليكيَّة.