فرضت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، سيطرتها على قرية حمردوم، والمعروفة إعلاميا ب«قرية الدم والنار» لأول مرة منذ عدة أعوام. وتم وضع قوة أمنية داخل نقطة شرطة حمردوم، المغلقة منذ أكثر من 7 سنوات، والتي كانت تسيطر عليها بعض العناصر الإجرامية الخطرة، والتي يصل تعدادهم إلى أكثر من 40 مسجل خطر بالقرية. ولا تزال جهود الحملة مستمرة على قرى أبو خزام، والقرى المجاورة، التي تعد مأوى المسجلين خطر، والهاربين من أحكام قضائية.