سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عام كسر الظهر ل«الإخوان».. 8 قيادات وقعوا في قبضة الأمن يناير الماضي.. ضبط مسئولي ملفات خطيرة من الشرقية والإسماعيلية.. القبض على محمد عبد الرحمن رأس التنظيم في مصر
في أقل من 60 يومًا، من عام 2017، وجهت أجهزة الأمن ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية، بالقبض على (محمد عبد الرحمن المرسي)، رئيس اللجنة الإدارية العليا، ورأس التنظيم الحقيقي بمصر؛ في ظل الغياب المريب لمحمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان. الأمن يتسيد الموقف ونشطت أجهزة الأمن بقوة خلال العام الحالي، وأوقعت قيادات بارزة في التنظيم، والمثير إلقاء القبض عليهم أثناء حضور اجتماعاتهم التنظيمية، ما يعني أن الأمن يخترق الدوائر الضيقة الجماعة، ولديه علم كامل بكل التحركات الميدانية، التي تحاول الإخوان من خلالها إرباك المشهد السياسي، لإعادة فرض نفسها على الواقع المصري. وفي منتصف يناير الماضي، ألقت أجهزة الأمن القبض على 8 قيادات كبيرة، من القاهرة والمحافظات، وأغلبهم مسئول عن إدارة ملفات مهمة داخل الجماعة، خلال اجتماعهم في إحدى الشقق السكنية، بمدينة نصر شرق القاهرة، وعلى رأسهم القيادي البارز بالشرقية، عمر عبد الغني، وعوض الضوي، القيادي بالإسماعيلية، وأحمد شبانة، والسادات إبراهيم. ضربة قاسية للجماعة وفي 14 فبراير، وجهت أجهزة الأمن ضربة قاسية للجماعة، بالقبض على حاتم راشد موسى، مستشار وزير التموين السابق، ومحمد فياض، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى قيادات أخرى، تم القبض عليها أثناء عقد اجتماع تنظيمي ب«عقار تحت الإنشاء» في منطقة كفرطهرمس بالجيزة. اعتراف رسمي بدوره، اعترف أحمد رامي، القيادي بحزب الحرية والعدالة المنحل، أن محمد عبد الرحمن المرسي، رئيس اللجنة الإدارية العليا، بجماعة الإخوان الإرهابية، جرى اعتقاله بعد سنوات من المطاردة أثناء قيادته العمل الميداني للجماعة في مواجهة أجهزة الدولة المصرية. وأكد في تصريحات صحفية، أن الإمكانيات العالية لأجهزة الأمن نجحت في الإيقاع بالمرسي، مشيرا إلى أنه أمر متوقع بعد عمليات القبض التي جرت بحق رموز الإخوان منذ 3 سنوات. خطوة للقبض على محمود عزت بينما أكد ثروت الخرباوي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن القبض على محمد عبد الرحمن تصفية على وزن «محمد كمال» زعيم اللجنة السابق، والأب الروحي للتيار العنيف داخل الإخوان الذي لقي مصرعه في مواجهة مع الأمن أواخر العام الماضي. فيما قلل سامح عيد، القيادي الشاب السابق بالإخوان، من تأثير القبض على "المرسي"، مؤكدًا أن الأمور تدور بشكل لا مركزي، منذ أربع سنوات، في ظل تقييد تحركات الكبار ورصدها بعناية. وأكد عيد، أن محمود عزت، المرشد الحالي، والذي نجا من عملية القبض، ربما يكون تحت سيطرة جهاز مخابرات ما، في ظل اختفائه عن الأنظار طوال هذه المدة، موضحًا أن القبض على المرسي قد يكون خطوة للقبض على محمود عزت، ومعرفة أسرار التنظيم بالداخل والخارج.