شهدت الساعات الماضية أزمة جديدة بين مسئولى اتحاد الكرة، والمديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية الثلاثة الجديدة وهم حمادة صدقى المدير الفنى لمنتخب مواليد 99 وعلى ماهر المدير الفنى لمنتخب 2002 وهانى رمزى المدير الفنى لمنتخب المحليين. وترجع أسباب الأزمة إلى مطالبة الثلاثى صدقى وماهر ورمزى، مجلس الجبلاية بتقديرهم ماديًا، وتحديد رواتب شهرية تناسب قيمتهم الفنية وأسمائهم في بورصة المدربين، في ظل ارتفاع مستوى المعيشة وغلاء الأسعار. وعلمت "فيتو"، من مصادرها داخل الجبلاية أن حمادة صدقى، المدير الفنى طلب الحصول على راتب شهرى 100 ألف جنيه خالصة الضرائب، فيما طلب هانى رمزى مساواته ماديا بحسام البدرى عندما كان يتولى مسئولية المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي، حيث كان يتقاضى قرابة 120 ألف جنيه شهريا، أما على ماهر فطلب تعويضه ماديًا في حالة إصرار المجلس على تركه العمل في التحليل الرياضى بإحدى القنوات الفضائية. ومن المقرر أن يحسم مجلس الجبلاية في اجتماعه المقبل، تحديد رواتب الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الثلاثة، إلى جانب الموافقة على السماح لأعضاء الأجهزة الفنية بالعمل في الإعلام من عدمه.