المشكلات الزوجية لا تنتهى، وفى كل منزل مشكلات مختلفة عن الآخر، البعض يعتبر أن الحياة بدونها تصبح مملة، وآخرون يعتبرون المشكلات أول طريق الطلاق، وانتشرت مؤخرا الحوادث الزوجية، وقد تلجأ الزوجة لمحكمة الأسرة لأخذ حقوقها من الزوج، لو لم يتم التراضي بينهما بشكل ودي، ومن الزوجات من يلجأن لحيل أخرى. زوجي بخيل تقول سهام شوقي، 34 عاما، مطلقة: إن زوجها بخيل لدرجة كبيرة ومملة، ودائمًا يمنعها من شراء ما تريده، لذا قررت أن تعمل بإحدى الشركات حتى تستطيع شراء ما تريد، وبعد فترة قررت الانتقام من زوجها، عن طريق شراء مشتروات بقيمة 2000 جنيه، وإرسال الفاتورة على عمله، واضطر أن يدفع حفاظًا على مظهره أمام زملائه، ولكن النتيجة كانت الطلاق، مؤكدة أنها ليست نادمة. 2 كيلو شطة أوضحت شيرين جمال، 44 عاما متزوجة، أن زوجها كان يعزم والدته وأشقاءه دائما على الغداء بشكل شبه يومي بدون رحمة، وكانت تتحمل بمفردها مسئولية العزائم، وما يلحقها من تنظيف المنزل والمطبخ، وعائلة زوحها لا تساعدها على الإطلاق. وتابعت: "في إحدي العزومات قررت وضع 2 كيلو شطة حمراء في الطعام، بحجة أنها كانت تعتقد أنها بابريكا، ومنذ ذلك الحين يرفض أهل الزوج تناول الطعام في بيته خوفًا من الشطة مرة أخرى". منوم في العصير أشارت بثينة السيد 50 عاما، متزوجة، إلى أن زوجها يحبها كثيرًا، ولكنه كان دائم الشجار ويرفض الخروج معها بحجة العمل، بالرغم من أنه يخرج يوميا لمقابلة أصدقائه، مشيرة إلى أنها في يوم قررت الانتقام منه عن طريق وضع منوم له في العصير، ونام يومين ولم يذهب لعمله، ومنذ ذلك الحين تغير معها، وأصبح يحسن معاملتها، ويخرج معها باستمرار، وذلك خوفا من وضع السم له بدلا من المنوم فيما بعد. جريت وراه بسكينة قالت سماح عصام، 30 عاما متزوجة: إن زوجها كان سليط اللسان ودائمًا يسبها ويضربها، وعندما تشكو لأهلها يعدهم بأنه سيتغير ولن يفعل ذلك مرة أخرى، وفي يوم أثناء إحدى المشكلات كان سيهم لضربها وهي في المطبخ، فأخذت السكينة وجرت وراءه وما كان منه إلا أن فر هاربًا من المنزل يصرخ، ومنذ ذلك الحين يعاملها بلطف خوفا على حياته.
