طالب والد الطفل "آدم" ضحية واقعة مستشفى بورفؤاد العام، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بإقالة مدير المستشفى، وإيقاف الأطباء الذين أجروا العملية لنجله حتى لا يتسببوا في وفاة أطفال آخرين. وقال والد «آدم محمد السيد» للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد: «يا سيادة المحافظ، معروف عن حضرتك اتخاذ إجراءات حاسمة دائما مع المخطئين والمفسدين، والأطباء دول قطعوا وريد ابني في عملية اللوز، وكدبوا علينا، لحد ما ابنى اتصفي ومات من النزيف». وعقب ذلك جاء والد «آدم» بقماش عليه دماء وقال للمحافظ: «يا سيادة اللواء الفوطة دي عليها دم ابني»، مستكملا: «بعد وفاة نجلي اكتشفت زوجتى أن الأطباء قد وضعوا لفافتين من الشاش في فم نجلي لإخفاء استمرار النزيف من فمه عنا، بذلك الشكل المروع». وعلى صعيد آخر، تابعت خالة آدم للواء عادل الغضبان: «حضرتك مسئول عن كل أبناء بورسعيد، وكلهم أولادك، هل هتأمن أن الطبيبة إلى أجرت العملية لآدم تعمل عملية لطفل تاني ويحصله كده». فأجابها المحافظ: «محدش هيتظلم وأنا موجود متقلقيش». كما أكدت «أمل» والدة آدم للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أنها تعرضت لضغوط من أطباء مستشفى بورفؤاد العام للتنازل عن حق آدم، ولكنها لن تتنازل مهما حدث، مضيفة «أنا ابنى مكنش بيعمل عملية اللوز أنا ابنى كانوا بيقتلوه». وكان «الغضبان» زار منزل أهل «آدم» في حى الزهور لأداء واجب العزاء. وتحولت قضية الطفل «آدم محمد السيد» خلال الأيام الماضية إلى قضية رأي عام، وتناقلتها الصحف والمواقع الإخبارية والتليفزيونية، حيث إن أهل الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، اتهموا إدارة مستشفى بورفؤاد العام، بالتسبب في وفاة نجلهم؛ بسبب تعرضه لقطع وريد بشكل خاطئ، أثناء إجراء عملية إزالة اللوزتين مما تسبب في نزيف الطفل حتى وافته المنية.