ضبط 200 طن زيوت طعام فاسدة بالمرج

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في ضبط أكثر من 200 طن من الزيوت غير الصالحة للاستهلاك الآدمي قبل طرحها بالأسواق تحت أسماء تجارية شهيرة والمتداولة بأسواق المرج.
كانت معلومات وردت لضباط مباحث قسم شرطة المرج أكدتها التحريات مفادها قيام "عبد الله م"، صاحب مخزن مواد غذائية بدائرة القسم ومقيم بذات العنوان، بتخزين كمية من زيت الطعام "غير صالح للاستخدام الآدمي" بالمخزن ملكه عن طريق تجميع الزيوت المستهلكة بعدد من المطاعم ومحال المأكولات ومصانع المواد الغذائية وإعادة تدويرها وبيعها للمواطنين ومحال وعربات المأكولات.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة المرج بالاشتراك مع لجنة الطب البيطرى ومفتشى التموين من ضبطه وبصحبته "خالد م"، عامل طرفه، ومقيم دائرة القسم.
وعثر بداخل المخزن ملكه والمقسم إلى ثلاث غرف كبرى بداخل كل منها فنطاس، ومتصلة جميعًا من خلال مواسير لخلط الزيوت المجمعة.. وعثر على السيارة رقم أ ر ب 5941 مصر – قيادة "محمود ج"، سائق طرفه، ومقيم دائرة محافظة الغربية محملة بكمية من الزيت وزنت 6.5 طن، والسيارة رقم ب س 3942 مصر – قيادة "محمد ع"، سائق طرفه ومقيم دائرة قسم الزيتون – محملة بكمية من الزيت وزنت 4 أطنان، و3 فناطيس ممتلئة بالزيت بإجمالي 190 طن زيت "غير صالحة للاستخدام الآدمي.
وبمواجهتهم أيدوا ما سبق واعترفوا بقيامهم بتجميع تلك الزيوت وتصفيتها وإعادة تعبئتها في زجاجات عليها علامات مقلدة لأنواع من الزيوت الشهيرة والمتداولة بالأسواق وبيعها بأسعار تتراوح بين 17 إلى 20 جنيهًا للزجاجة محققين بذلك مكاسب طائلة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
يأتى ذلك بناءً على تكليفات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية واستمرارًا لخطة الوزارة لضبط الأسواق وتنفيذًا لتعليمات اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير مدير أمن القاهرة بمواجهة أية حالات غير مبررة لتهريب السلع التموينية خاصة الإستراتيجية منها كالزيت والسكر والدقيق والقمح وإحكام الرقابة على تداول تلك السلع لضمان وصولها لمستحقيها.
كما يأتي ذلك في إطار خطة الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، حيث يتم القيام بحملات دورية لفحص ومتابعة تداول تلك السلع بمعرفة إدارة شرطة التموين والتجارة بالمديرية وضباط مباحث الأقسام لاستهداف التجار الجشعين والقائمين على تخزين وتجميع السلع الإستراتيجية والحيوية واستقصاء المعلومات من خلال المصادر السرية وشكاوى المواطنين لكشف كافة صور الغش التجاري حفاظًا على صحة المواطنين.