كشف المخرج خالد يوسف حقيقة ما تم معه في مطار القاهرة الدولي، بعد اتهامه بحيازة مخدرات، ممثلة في علبة «زانكس»، قائلا: «لا أملك أي دليل على كون الأزمة عبارة عن مكيدة سياسية، فما حدث معي كان أمرا طبيعيا، وإجراءات روتينية». وفند يوسف تفاصيل ما حدث معه، قائلا: «كان معي علبة زانكس، وهو مهدئ وليس مخدرا، يصفه الأطباء للأشخاص الذين يعانون من الأرق، والعبوة مكونة من 10 أشرطة. فقال أمن المطار أنه لا يحق لي حيازة الدواء بدون نشرة طبية «الروشتة»؛ لأن الدواء مصنف بأنه نوع من أنواع المخدرات الطبية؛ لذلك امتثلت للإجراءات؛ ليتأكدوا من الأمر». وأكد يوسف أنه أصر على إكمال إجراءات المطار، والتفتيش بشكل طبيعي، فتم استدعاء الطبيب والنشرة الطبية، وذلك بهدف ألا يتم تشويه صورته، من خلال نشر شائعات عن الواقعة، مؤكدا أنه أصر على تحليل دمه في المطار، وجاءت النتيجة مؤكدة على أنه لم يشرب مخدرات أو كحولا في حياته. جاء ذلك خلال ندوة اللقاء الفكري، اليوم، التي يعقدها معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الثامنة والأربعين.