قال الكاتب الصحفي سامى القمحاوي، إنه حصل على منحة لدراسة الشعر الصينى، بالصين في عام 2005، واستفاد من تلك التجربة بالعمل كمراسل للأهرام بالصين، مشيرا إلى أن الصين ليست "صين" واحدة وبها 56 قومية، وكل مدينة لها ثقافة مختلفة، وحتى المطبخ مختلف. وأضاف القمحاوى، أن الصين احتفظت بلغتها منذ أكثر من 5000 سنة على الرغم من أن لغة مصر تغيرت على مر التاريخ، كما أن الشخصية الصينية تمتاز بالعمق والتفاني في العمل، وكل مصري يزور الصين يندهش من تطور البلد ونظافتها حتى أنها تنافس الدول الأوروبية. وأكد القمحاوي، أن من أوجه التشابه بين الحضارتين الإيمان بالحياة الأخرى، والاهتمام بالمقابر حتى أن بعض الملوك كانوا يدفنون كل نفيس معهم بعد الموت، الأمر الذي طبقه الفراعنة في مصر، وهو ما يشير إلى نوع من التواصل بين الحضارتين سابقا، أما حديثًا فقد وقعت اتفاقية التعاون الثقافي 1956 أي قبل عام من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وخرجت الصين في مظاهرة مليونية لتأييد مصر ضد العدوان الثلاثي. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة حول "الثقافة الصينية والعلاقات الثقافية المصرية الصينية وعام الثقافة المصرى الصينى"، وذلك ضمن فاعليات الدورة الثامنة والاربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب.