وضعت الحكومة الإسرائيلية خطة لتطوير المواصلات في الضفة الغربية كخطوة واقعية لضم الضفة إلى إسرائيل. وأكدت وكالة "أمد" الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية ستستثمر 5 مليارات شيكل؛ لإقامة بنية تحتية للنقل والمواصلات داخل الضفة، تشمل على حفر أنفاق، وتقاطعات، وطرق مواصلات جديدة، وقطارات خفيفة، وطرق للحافلات العامة. ويزعم الإسرائيليون، أن الهدف من وراء "هذا المشروع العملاق"، حل مشكلة الاختناقات المرورية، وتحسين إجراءات السلامة، والربط المباشر بين القدس والمستوطنات المحيطة بها، لكنه أضاف بأن المقصود بالمشروع ضم غير معلن، لكن واقعي على الأرض للضفة الغربية إلى الكيان، بعد نقل الرئاسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المشروع يأتي بعد أيام من المصادقة على "المشروع الضخم"، القاضي ببناء 2500 شقة في التجمعات الاستيطانية الكبيرة بالضفة، وأن الخطة تشتمل كذلك على توسيع الشوارع والطرقات الموجودة حاليًا وإعادة تسوية الطرق وربطها لتصبح طرقا سريعة تربط التجمعات الاستيطانية الكبيرة في الضفة بمدن منطقة جوش دان و(تل أبيب) والقدس، بواسطة قطارات خفيفة، وطرق عامة للحافلات.