أحال المستشار حسام نصار، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، المتهم بقتل ابن عم البرلماني عن دائرة الحوامدية إبراهيم حمودة، إلى المحاكمة أمام محكمة الجنايات، لاتهامه بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وذلك لوجود خلافات ثأرية بين عائلتي المتهم والمجني عليه. وكانت المناظرة لجثة المحامي كشفت إصابته بعدد كبير من العيارات النارية في أنحاء متفرقة من الجسد. وانتهت النيابة من تحقيقاتها في القضية، بعدما تسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه "أبو العلا.ح" محامي، والذي كشف وفاته بعد إصابته بعدة أعيرة نارية، وأيد ذلك اعتراف المتهم "م.ع"، عاطل، إنه شارك آخرين في عملية قتل المجني عليه انتقاما لأخيه الذي قتل على يد أفراد عائلة المجني عليه منذ أكثر من 5 أشهر. وكانت التحقيقات كشفت أن خصومة ثأرية بين عائلتي حمودة "عائلة المجني عليه" وعائلة جبر بالحوامدية هي الدافع خلف جريمة قتل المحامي، وأنه اختير هدفا للثأر بعدما أشيع عنه أنه حرض على قتل أحد أفراد عائلة جبر. وأضافت التحقيقات أن المجني عليه فوجئ أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب ب3 أشخاص يستقلون توكتوك، ويحملون أسلحة آلية ويطلقون عليه النار بكثافة ما أدي إلى مقتله على الفور، وفر المتهمان هاربين، إلى أن قام المتهم المحال للجنايات بتسليم نفسه لقسم شرطة الحوامدية.