قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: إن الثقافة حق لكل مواطن، وأن الدولة عليها أن تكفل له ذلك الحق، بغض النظر عن إمكانيات المواطن، وذلك هو مبدأ أصيل في دستورنا الحالي. لافتا إلى أنه: لا يصح أن يعجز المواطن عن شراء كتاب؛ لأن سعره غال، أو لأنه يسكن في سيناء أو في الصعيد، مما يجعله لا تصل إليه نفس الخدمة الثقافية. وأشار: إن ضمان وصول الثقافة إلى كل مواطن يعتبر أولى أسس العدالة الثقافية. وأضاف «سلماوي»، خلال ندوة «صالون الأهرام الثقافي» بقاعة ضيف الشرف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الثامنة والأربعين، بحضور الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والشاعر بهاء جاهين: إنه إزاء ذلك الوضع الجديد، الذي أوجده الدستور الحالي، فإنهم سينتقلون بصالونهم إلى مناطق متفرقة؛ لعقده بها، ولا يعني هذا أنه سيكون صالونا متنقلا، ولكن إذا استدعت المناسبة ذلك سيقومون به. ولفت «سلماوي» إلى: أن هناك انحسارا ثقافيا على كافة الجوانب الرسمية، والشعبية أيضا، وهذا كله كان سببا أدعى لإقامة ذلك الصالون، وربط الشباب بالقضايا والأنشطة الثقافية.