سافر عدد من نساء كندا إلى واشنطن بالحافلات للمشاركة في المسيرة النسائية المناهضة لترامب، وينظم التجمع عدد من النساء الرافضات لتصريحات ترامب ومواقفه، أثناء الحملة الانتخابية. وذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية، أن ما يقرب من ألف سيدة كندية من مدن مختلفة، مثل إدمنتون وأوتوا وفانكوفر وتورنتو سيتقابلن للتوجه إلى واشنطن للمشاركة في المسيرة النسائية. وأكدت منظمة التجمع في ولاية أوتوا، ريحان هاشمي، أن إهانة ترامب للمرأة هي إهانة للمرأة في العالم أجمع، مؤكدة أن الاستجابة للمشاركة في المسيرة المسائية في واشنطن كبيرة بين النساء من مختلف مدن كندا. وتشير مواطنة تحمل الجنسيتين الكندية والأمريكية، أن الوضع يحتاج إلى تضافر كل الجهود؛ لأن ترامب أساء للجميع، قائلة: "أنا في علاقة مثلية، وترامب أساء لكوني امرأة، ولكوني مثلية، فهذه المسيرة مهمة لي من كافة النواحي". وترى إحدى الكنديات المشاركات في المسيرة، أن وجودها في بلد تحترم حقوق المرأة لا يمنعها من التوجه للدفاع عن حقوق المرأة في أي مكان، مضيفة أنها تعلم أن هناك نساء من أوروبا سيشاركن في المسيرة، ما يجعلها حدث عالمي. وتضيف:"هناك أنباء عن مشكلات يتعرض لها الحاملات للافتات المسيرة على الحدود في طريقهن لأمريكا؛ لذا سنخفي اللافتات أو سنكتب لافتات جديدة عند وصولنا إلى واشنطن، لكنه لن يمنعنا من التعبير عن آرائنا".