أفادت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية بأن فرع تنظيم القاعدة بالعراق وجبهة النصرة المعارضة بسوريا أعلنا اليوم -الثلاثاء- اتحادهما فى كيان واحد يسمى ب "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام". وذكرت الصحيفة - فى تعليق لها أوردته على موقعها الإلكترونى - أن هذا يعد أول تأكيد لما تردد على نطاقات واسعة بين المحللين والمسئولين بشأن علاقات الجماعتين المدرجتين فى قوائم الإرهاب بالولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم تنظيم القاعدة فى العراق أبو بكر البغدادى قوله "إن فرع سوريا سيترأسه أبو محمد الجولانى العضو بجبهة النصرة فى سوريا، التى تأسست عام 2012 لقتال قوات الرئيس السورى بشار الأسد وضمت فى صفوفها مقاتلين أجانب من العراق وفلسطين ودول عربية وآسيوية وإفريقية أخرى". وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للعديد من المحللين السياسيين، فإن تنامى نفوذ وقوة جبهة النصرة فى سوريا تعد نتيجة جزئية لقيام نظام الأسد بالبحث فى الاتجاه الآخر بينما مهد الجهاديون طريقهم للعراق لقتال القوات الأمريكية هناك عبر سوريا. وأشارت "جلوبال بوست" إلى أن هؤلاء الجهاديون كانوا يستخدمون طرق التهريب الحدوديةبين العراق وسوريا، والتى أصبح استخدامها شائعا خلال الحظر الدولى الذى فرض على العراق فى التسعينيات عندما كان يتم تهريب العديد من السلع بطرق غير قانونية.