ذكرت صحيفة "أيه بى سى نيوز" الأمريكية، أن انتقاد البابا تواضروس للرئيس الإسلامى محمد مرسى، فى تعامله مع العنف الطائفى الذى حدث أمام الكاتدرائية، يؤكد على تصاعد التوتر بين المسلمين والمسيحيين فى مصر. وأشارت الصحيفة اليوم الثلاثاء، إلى أن تصريحات "تواضروس" الزعيم الروحى للمسيحيين - حسب وصفها - عكست مدى التوتر بين الاقباط والمسلمين، بعدما أكد أن مصر تنهار، واعتبر الهجوم على الكاتدرائية خرقا للحدود الحمراء، لأنها بمثابة مقعد البابوية القبطية. وأضافت أن الأحداث الجارية تؤجج الاضطرابات السياسية التى تجتاح البلاد منذ عامين، بعد الإطاحة بالمستبد حسنى مبارك - حسب تعبيرها - مشيرةً الى أن الرئيس محمد مرسى أدان حادث الكاتدرائية، وقال إن "أى هجوم على الكنيسة يعد اعتداء عليا شخصيا"، وأصدر قرارا لاحياء هيبة الدولة المكلفة بتعزيز المساواة بين المصريين، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.