أكد عادل زاهر، شقيق والد النقيب حازم أسامة شهيد الهجوم الإرهابى على كمين النقب بالوادي الجديد، أن الشهيد الراحل كان يتميز بالخلق العالي، وكان الجميع يشهد له بذلك، مشيرًا إلى أنه كان دائم الاتصال مع عائلته وأصدقائه. وأضاف زاهر، في تصريح خاص ل"فيتو" أن الشهيد كان دائم التواصل مع نجلي، حيث كان آخر اتصال جمعه معه قبل استشهاده أمس، وكان يطمئنه على الوضع الأمني، ووعده بالنزول إجازة إلى الإسكندرية، مشيرًا إلى أنهم قد علموا بخبر التفجير عبر وسائل الإعلام، وحرصوا على الاتصال بالشهيد، إلا أن هاتفه كان مغلقا ولم يتمكنوا من الوصول إليه، حتى علموا بالخبر عن طريق أصدقائه. وأشار زاهر، إلى أن الشهيد كان متزوجا، ولديه طفل عمره 5 سنوات وطفلة أخرى 3 سنوات، منوهًا إلى أن آخر زيارة له منذ أسبوعين في الإسكندرية، قائلا: "قمت بصحبة الشهيد لاصطياد الأسماك على كورنيش البحر" منوهًا إلى أن آخر رسالة جمعته معه كان ينوى فيها قضاء الإجازة القادمة له والاستمتاع بصيد الأسماك والطيور وكان يعشق صيدهم. وطالب زاهر، بالقصاص من الإرهابيين قائلا: "أنتم مش مسلمين تقتلوا شاب في عز شبابه حسبى الله ونعم الوكيل فيكم". وكان النقيب حازم أسامة استشهد مساء أمس الإثنين، و7 آخرين من قوات كمين النقب في الوادي الجديد، جراء هجوم إرهابي. وكانت 3 عربات دفع رباعي هاجمت كمين النقب الحدودي، بالأسلحة الثقيلة والرشاشات بعد قيام مجموعة من الملثمين بالنزول من سيارات الدفع الرباعي وإبعاد الأهالي عن الكمين وإطلاق النيران على رجال الشرطة وسيارة الإسعاف المتوقفة في نقطة إسعاف بجوار الكمين، وفروا هاربين في المناطق الصحراوية والجبلية بطريق الخارجة.