قال الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: إن مشروع إعادة بناء مركب الملك خوفو الثانية، يعد ثمرة التعاون بين وزارة الدولة لشئون الآثار وجامعة واسيدا اليابانية، مشيرا إلى أن منطقة آثار الهرم وكافة الأثريين والمرممين العاملين بها لا يبخلون بأى جهد لإتمام نجاح أعمال رفع وترميم المركب وذلك بالتعاون مع الخبراء اليابانيين من كبار علماء المصريات بجامعة واسيدا. من جانبه أوضح على الأصفر، مدير عام منطقة آثار الهرم، أن المرحلة الثالثة من مشروع ترميم المركب قد بدأت فى فبراير من العام الماضى بأخذ عينات من الأخشاب، والبدء فى المعالجة مع الانتهاء من إقامة معمل الترميم والمخزن الخاص بالأخشاب بموقع الكشف قبل البدء فى أعمال الترميم. وقال الدكتور الحسين عبدالبصير، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، إن المركب تعد من أهم القطع المختارة للعرض بالمتحف المصرى الكبير، وإنه فى البداية كان المخطط أن يتم عرضها بموقعها ولكن بعد الدراسة المتأنية تم التوصل إلى عرض المركب فى مبنى مخصص يقع بجوار مبنى المتحف الرئيسى يتميز بتصميم صديق للبيئة. وأشار إلى أنه تم التجهيز للعرض المتحفى للمركب بالمتحف بعد ترميمه والذى يستغرق خمسة سنوات، مما يتيح لزائر المتحف فرصة رؤية أعمال ترميم بكل مراحلها، وإعادة بناء ألواح المركب مرة أخرى حتى الانتهاء من أعمال الترميم. فى الوقت ذاته أكد الدكتور يوشيمورا، مدير فريق العمل اليابانى، أن أعمال ترميم المركب تسير على قدم وساق، مؤكدا على روح التعاون المثمرة بين الجانبين المصرى واليابانى، متمنيا التوفيق والنجاح لهذا المشروع والذى سوف يضيف مزيدًا من الأهمية والبريق لمجموعة المعروضات الخاصة بالمتحف المصرى الكبير حسب قوله.