سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الخرباوى" يفضح كواليس الإخوان.. وزير الداخلية يعمل خادمًا للإرشاد.. والنائب العام مجرد "محامى".. الشاطر يتولى "غربلة" الأمن.. والجماعة كانت تحدد من يتم القبض عليه فى زمن مبارك
فتح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين "ثروت الخرباوى" النار على الجماعة، كاشفًا محاولاتهم خداع المصريين عن طريق ارتداء عباءة الدين، وتوظيف إمكانياتهم للسيطرة على مفاصل الدولة، وتحويلها إلى إمارة إسلامية فى إطار حلمهم الأكبر بإقامة الخلافة الإسلامية، كما فضح خلال لقائه ببرنامج "فى الميدان" مع الإعلامية "رانيا بدوى" على قناة التحرير دور خيرت الشاطر فى تنفيذ مخططات الجماعة. قال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين: إنه لا يوجد ما يسمى بجمعية الإخوان المسلمين فى وزارة التضامن الاجتماعى، مؤكدًا أنه لديه أوراق منذ عام 79 صادرة من محكمة القضاء الإدارى تؤكد عدم شرعية الجماعة، فيما دلست قيادات الإخوان على هذا القرار، مؤكدًا على أن وزير الداخلية يعمل لدى الإخوان لا الشعب، كما أن النائب العام مجرد محامى للجماعة الإخوان، مثله مثل عبد المنعم عبد المقصود. وقال الخرباوى: إن "مرسى" أصبح رئيسًا سابقًا بعد أن أهدر القانون والدستور، واستدعى العنف فى الشارع عندما ترك حازم أبو إسماعيل يحاصر المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى. وقال: إن الدكتور "محمد البلتاجى" غير مسئول عن ملف الأمن، لكنه التابع الأول للمسئول عن جهاز الأمن؛ وهو خيرت الشاطر، مضيفًا: إن مهمة "الشاطر" القيام ب"غربلة" جهاز الأمن لإيجاد قيادات أمنية تابعة للإخوان، والشاطر هو من وضعه فى لجنة الدفاع والأمن القومى، متسائلًا: "ما علاقته بلجنة الدفاع والأمن القومى، دا رجل طبيب، هل هو بارع فى هذا المضمار، أو من الدارسين الاستراتيجيين؟ وكل علاقته بالشرطة هو كثرة الاستدعاءات له أيام مبارك!!" . وأضاف "الخرباوى": إنه لا بد من معرفة علاقة الإخوان بالشرطة فى زمن مبارك، مؤكدًا أن النظام الأمنى كان يتعامل بسياسة التوسع فى الشبهات، مؤكدًا أنه فى ظل سطوة مبارك سمح لابن "محمد طوسون"، القيادى البارز بالإخوان ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، بالتعيين فى النيابة، فى فرح ابنته حضرت كافة قيادات الشرطة مع قيادات الإخوان، ومن عيّن ابنه فى النيابة هو "عبد المجيد محمود"، مؤكدًا أنه من كان يسمح له بالعمل فى نظام مبارك هم الإخوان المسلمون، وحقيقة القبض عليهم هى أكذوبة اخترعوها، وأنهم كانوا يسجنون بسبب علاقتهم بالتنظيم السرى، مؤكدًا أنه لا يهمهم التراب المصرى، وأن اليوم الذى خرج فيه شباب الإخوان كان من أجل البوسنة والهرسك، وما حدث فى خان يونس . وأضاف: إن المعارضين للإخوان الآن هم من كانوا يدافعون عنهم فى عهد مبارك، وإن من أحيل للمحاكم العسكرية لا يزيدون عن 150 فردًا، وإن ملحق مزرعة طرة هو عبارة عن قصر كبير - سجن الإخوان – وكانت كل غرفة ملحق بها حمام خاص وتليفزيون، وكان ضباط الشرطة يضربون تعظيم سلام لقيادات الإخوان، مثل محمد العشماوى، مضيفًا: إن جبروت الإخوان وصل إلى أن القيادى "محيى الزايط" ضرب "العشماوى"، ونقل بعدها من سجن طرة؛ لأنه تعامل معه بطريقة غير لائقة، مؤكدًا أن خيرت الشاطر كان أسطورة داخل السجن، فهو من أدخل الدش والقنوات الفضائية داخل السجن، مضيفًا أنه كان يتم الاتفاق بين قيادات الشرطة وقيادات الإخوان على من يقبض عليه منهم . وأكد أن الإخوان المسلمين يحلمون بإقامة الحرس الثورى، لكنهم لن يستطيعوا إقامته؛ لأن البلد لم تسمح لهم بالتقاط أنفاسهم حتى الآن بسبب فشلهم. وأوضح "الخرباوى" أن وزير العدل "أحمد مكى" تابع للجماعة، وأن تصريحاته هى التى أسقطته أمام الشعب.