قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر، إن جماعة الإخوان المسلمين تريد تحويل مصر إلى دولة من العبيد، داعيا الشعب لكي يتمرد على الجماعة، والتي إن تمكنت من مصر لن تترك فينا "إلا ولا ذمة". وأضاف الخرباوي، الجمعة، في لقائه مع برنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "أون تي في لايف"، أنه من لم يوقع على استمارة "تمرد" سيصبح عبد للأبد مشيرا إلى أنه لا يوجد شئ اسمه الصندوق الانتخابي طالما كانت إرادة الشعب معيبة. وأشار "الخرباوي" إلى أن هناك محاولة لكسر "وقار" الجيش المصري، مؤكدا أن وصف الرئيس محمد مرسي خاطفي الجنود السبعة ب"الخاطفين" جريمة، لأنهم "إرهابيين". وقال "الخرباوي" إن حروب التبرير التي يتبعها قيادات جماعة الإخوان المسلمين دفاعا عن قرارات المرشد العام للإخوان والرئيس محمد مرسي، هو نوع من "الكفر"، ولكنه لا يخرج من الملة.، مؤكدا أن الإخوان المسلمين لا يفكرون في الخلافة الإسلامية اعتمادا على مقاصد الشريعة، ولكنهم يريدون "الخلافة الإخوانية" على أساس مبادئ الإمام حسن البنا. وأشار الخرباوي إلى أن الإخوان لم يتعرضوا للتعذيب في فترة حكم الرئيس السابق وكانوا يسجنون في ملحق سجن المزرعة الذي يشبه القصر، مضيفا أنهم حاولوا أن يعيشوا دور الضحية في فترة عبدالناصر، رغم أن الخلاف معهم كان سياسيا وليس دينيا . وصف "الخرباوي" القياديين بجماعة الإخوان المسلمين د. عصام العريان، ود. سعد الكتاتني بأنهم "عرائس خشب" داخل الجماعة، ولا يملكون القرار، بينما القوى لاهم اثنين وهما خيرت الشاطر ومحمود عزت، ثم يأتي محمد بديع بالمركز الثالث، ثم رشاد البيومي ، وجمعة أمين، محمود حسين. وكشف "الخرباوي" أن عصام الحداد كان أحد أهم المقربين لسوزان مبارك، فيما كان الشاطر قبل تجنيده داخل الإخوان المسلمين شيوعيا تروتسكي ، أي "شيوعي متطرف" . ولفت "الخرباوي" أن الإخوان يسعون للسلطة منذ ثورة 1919 ، والامام حسن البنا جلس مع مدير شركة قناة السويس البريطاني وحصل على تبرعات قدرها 500جنيه، ولم يكن يعجبه المبلغ، داعيا قيادات جماعة الاخوان إلى قراءة مذكرات البنا بعقلية المتجرد