«مميش»: مشاريع قناة السويس تجسد الدور المجتمعي

قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس اليوم الجمعة، إن مشروع كوبري النصر سيحقق أهدافا كبيرة تخدم المصريين وأهالي مدن القناة وسيناء.
وأكد مميش أن مشروع كوبري النصر يعد أول كوبري عائم من نوعه يربط ضفتي قناة السويس بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد، وهو تجسيد للدور المجتمعي والخدمي لهيئة قناة السويس؛ حيث يهدف بالأساس إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين أثناء انتقاله بين المدينتين، فضلًا عن استيعاب حركة نقل الحاويات للمشروعات اللوجيستية لمشروع تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن اختيار الموقع جاء بعدما التزمت الإدارة الهندسية وإدارة التحركات بهيئة قناة السويس بأعلى معايير الدقة عند اختيار موقع الكوبري حرصًا على تحقيق عامل الأمان الملاحي للسفن العابرة أثناء عدم تشغيل الكوبري، فضلًا عن تلبية احتياجات النقل للمركبات المختلفة أثناء عبورها بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد.
وأضاف مميش أن تصميم الكوبري جاء بعدما نجحت ترسانة بورسعيد البحرية، إحدى ترسانات هيئة قناة السويس في توظيف أحدث برامج التصميم العالمية والكوادر الفنية المدربة بالخارج في تصميم أعمال كوبري النصر العائم داخل قسم التصميم المُلحَق بالترسانة، والمنوط به تصميم جميع الوحدات البحرية الخاصة بهيئة قناة السويس من قاطرات ومعديات وكباري ووحدات بحرية وغيرها.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن معايير الجودة خلال المشروع جاءت بعد عند تصميم وتنفيذ البنتونات الستة المكونة لكوبري النصر العائم بإشراف هيئة الإشراف الفرنسية BV، لضمان تطبيق أفضل المعايير الدولية في السلامة والأمان البحريين، والتي تلتزم بها هيئة قناة السويس عبر إخضاع جميع وحداتها البحرية لإشراف هيئات دولية معتمدة.
وتتمثل مهام هيئة الإشراف الفرنسية في اعتماد التصميم ومتابعة تنفيذ أعمال الكوبري في مراحله المختلفة، حيث حصل كل بنتون من بنتونات الكوبري على شهادة دولية كل على حده،فضلًا عن شهادة عامة للكوبري كوحدة واحدة بعد تركيبه.
وأشار مميش إلى أن الشهادة الدولية تضمن كفاءة الكوبري العائم كوحدة بحرية، وتأكد تحقق عامل الأمان الملاحي للسفن العابرة أثناء فتح الكوبري، فضلًا عن ضمان السيولة المرورية والأمان التام للمركبات المختلفة العابرة على الكوبري العائم بين الضفتين.