حماس تكشف تفاصيل مقترح الوسطاء المصريين والقطريين الأخير وترفض شروط الاحتلال التعجيزية    رئيس مركز ديرمواس يتابع حملات التصدي لمخالفات البناء خلال إجازة عيد الفطر.. صور    الصين تطلق مناورات عسكرية "رعد المضيق" قبالة تايوان وأمريكا تعلق    ميليشيا الحوثى تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان»    ترامب يعتزم تخفيف قيود تصدير الأسلحة لتعزيز المبيعات الدفاعية    مصادر طبية فلسطينية: 21 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال يوم    الجيش الصينى يعلن بدء تدريبات عسكرية في مضيق تايوان    جراديشار: الحظ حرم الأهلي من انتصار ساحق على الهلال.. وإهدار الفرص كان السبب    سفير المغرب بالقاهرة يوضح تفاصيل أزمة دخول الجماهير في مواجهة بيراميدز والجيش الملكي    إصابة 12 شخصًا بسبب خلافات على فاتورة مأكولات بمنطقة الوراق    إنقاذ شاب عالق أعلى منطقة جبلية بسوهاج.. مباشر    جهود مكثفة بالطوارئ الجامعي بطنطا لمنع بتر ذراع مساعد مدرب الأسود    استمرار فعاليات كرنفال العيد في ثاني أيام عيد الفطر بنادي المهندسين بالإسكندرية (صور)    محمد ثروت يرزق بمولودة جديدة    دعاء الفجر.. اللهم اهدنى لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق    وكيل صحة سوهاج يصطحب مواطناً نائماً أمام «الحميات» بسبب ابنته المريضة    فريق طبي ب«القصاصين التخصصي» ينجح في إنقاذ سيدة من نزيف داخلي    كولر ينتقد أداء لاعبي الأهلي.. ويكشف مفاجأة بشأن استبعاد معلول    بيراميدز: أعداد جماهير الجيش الملكي كانت أكثر من المسموح به.. والموافقات استغرقت وقتًا    أمام سيمبا.. المصري يبحث عن تكرار إنجاز 2018 في الكونفدرالية    رسميا.. موعد تغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي 2025 في مصر    بإجازات عيد الفطر| «البيئة» تواصل نشاطاتها.. وتعلن تدوير حوالي 50 % من إنتاج مصر من الأسمنت بمصانع العريش    «الأرصاد» تحذر من نشاط في الرياح اليوم الأربعاء 2 إبريل 2025    تفاصيل تأييد السجن المشدد للفنان شادي خلف بهتك عرض الفتيات    مصرع شخصين وإصابة 4 آخرين في مشاجرة بين عائلتين بأسيوط    الحماية المدنية بالغربية تسيطر على حريق بشقتين بالمحلة الكبرى    "مش متصور أعيش من غير صاحب عمري".. القصة كاملة لوفاة معلم بطلق ناري ببورسعيد    لويس: تخصيص منح لتوفيق أوضاع الصناعة المنتجة لأجهزة التكييف والتبريد المستنفذة لطبقة الأوزون    الصين ترفض تقرير قانون سياسة "هونج كونج" الأمريكي    دار الكتب والوثائق القومية تنفي وقوع أي حريق بأحد مبانيها بالعمرانية    ياسمين عبدالعزيز تثير الجدل برسالة غامضة.. هل تقصد أحمد العوضي؟    تفاصيل واقعة لعب الشيوخ مع الأطفال بالبالون داخل مسجد بالإسماعيلية    مطران طنطا يفتتح معرض ملابس عيد القيامة المجيد ويتسلم مهام باخوميوس    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 2 أبريل بسوق العبور للجملة    "سنحقق اللقب".. روديغير يعبر عن سعادته بالتأهل إلى نهائي كأس الملك بعد مواجهة صعبة أمام سوسيداد    طريقة عمل البرجر باحترافية، وبأقل التكاليف    5 نصائح لتجنب الشعور بالحموضة في أيام العيد    watch it تعلن قائمة المسلسلات ال10 الأعلى مشاهدة فى النصف الثانى من رمضان 2025    البنتاجون: الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط    رغم الهدف السعودي.. باريس يتفادى مفاجأة دانكيرك ويتأهل لنهائي كأس فرنسا    بيلفيلد يطيح بليفركوزن من المربع الذهبي لكأس ألمانيا    أفلام العيد على طاولة النقاد| منافسة قوية بين 4 أعمال بالسينما.. أبرزها «نجوم الساحل وفار ب7 ترواح»    فنلندا تغلق آخر محطة للطاقة تعمل بالفحم    أخبار × 24 ساعة.. تحقيق استثمارات ب102 مليار جنيه بالربع الأول من 2024/2025    تركي آل الشيخ بعد إلغاء فيلم أحمد عز: عين طارق العريان لا ترحم    أجمل إجازة عيد بين حضن الجبل وشط البحر في السبعينات    رسميا.. موعد إجازة شم النسيم 2025 وأجندة العطلات الرسمية    لفقدان الوزن.. تعرف على فوائد مشروب الليمون    بعد إجازة عيد الفطر.. الإجازات الرسمية المرتقبة حتى نهاية 2025    سُمّي ب«نظير» بدلا من «محمد» وضحّى برغبته لتنفيذ وصية أبيه.. 32 معلومة عن مفتي الجمهورية    محمد الشرنوبى: زمان كان عندى رهبة من الكاميرا دلوقتى المتعة والشغف بيحركونى    كحك العيد.. الأسعار تبدأ من 1500 جنيه وتصل ل37 ألفًا    مشهد لطيف.. شيخ يلعب مع الأطفال في أحد مساجد الأسماعيلية| فيديو    محافظ شمال سيناء يستقبل وفد من الهلال الأحمر للتهنئه بعيد الفطر (صور)    أجر مضاعف.. تعرف على فضل صيام «الستة البيض»    صيام الست من شوال 2025.. فضلها وأحكامها وموعد بدايتها    التعليم العالي: الإطار المرجعي للوائح الدراسية يعزز توافق الجامعات المصرية مع المعايير الدولية    ما هي كفارة من نسي زكاة الفطر.. علي جمعة يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كمال إسحق: «آمين» فى صلوات جميع المصريين

"بدأ التواصل اللغوي المسيحي الإسلامي من قبل الفتوحات الإسلامية " بهذا يقول الدكتور كمال فريد إسحاق- أستاذ اللغة القبطية، الباحث في التاريخ القبطي- مضيفاً: إن أول ما يقوله المسلمون في صلاتهم هو كلمة "بسم" في بسم الله الرحمن الرحيم, وأول ما يقوله المسيحيون في صلاتهم هو كلمة "بسم" في بسم الآب والابن والروح القدس, وآخر ما يقوله المسلمون في الفاتحة هو كلمة آمين, وآخر ما يقوله المسيحيون في صلاتهم الربانية "آمين", وقد كتبت بحثا بعنوان "التواصل المسيحي الإسلامي من اللغة المصرية إلي العربية", لرصد المشتركات بين المسيحيين والمسلمين من خلال اللغة, وبالبحث في أصل بعض كلمات القرآن الكريم وجدنا كلمة مثل"يم" التي معناها "بحر", ولم تذكر إلا عند الحديث عن مصر, مما يرجح أن أصلها هو الكلمة القبطية "يم", وهناك كلمات أخري وردت في القرآن وأصلها غير عربي, مثل "الفردوس" أصلها كلمة فارسية, و"الشيطان" أصلها كلمة عبرية, وكلمة "إبليس" أصلها يوناني, و"الصراط" أصلها كلمة "strada" اللاتينية.
وأشار إلي أن قصص القرآن الكريم التي وردت في التوراة, وآمن بها الأقباط هي خير مثال للتواصل المسيحي الإسلامي, وكلمة "فرعون" يرجعها المتخصصون إلي كلمة "براعا", أي البيت الكبير, في إشارة لساكنه, كما فعل العثمانيون حين رمزوا ل"لحامة" بالبيت العالي, ونفس الامتداد اللغوي حدث مع اللغة العربية عموماً, بصرف النظر عن الأديان, فاللغة العربية تأثرت وأثرت فيما يجاورها من لغات, فمثلاً كلمة "أب" وكلمة "أم" لهما أصل سرياني وهو"أبا" و"أما", ومن كلمة "أبا" جاءت كلمة "أنبا" المستخدمة في الديانة المسيحية, لتقديم البطاركة والأساقفة كنوع من التواصل اللغوي بين اللغات القديمة.
وأضاف: باحثون كشفوا عن الكلمات والتعبيرات المصرية القبطية التي دخلت اللغة العربية, ورتبوا قوائم بالكلمات, وردت في كتب ومقالات أو محاضرات لم تنشر بعد, ومن أمثلة الامتداد اللغوي من اللغة المصرية ومرحلتها القبطية إلي اللغة العربية الدارجة التي يتكلم بها الشعب المصري حالياً: أسماء الشهور القبطية, ومنها توت وبابه وهاتور وغيرها, وأسماء المدن القبطية ومنها "دمنهور" ومعناها بلدة حورس, وأسماء أشخاص مثل "باخوم" ومعناها النسر, و"أبانوب" ومعناها الأب "الذي يدعي" ذهب, وبانوب معناها أبوالذهب- أي صاحب الذهب- وهي أسماء مقصورة علي الأقباط, وأيضاً ليست مقصورة علي المسيحيين مثل "جندي" ومعناها عطية, و"بيومي" ومعناها الفيومي, و"برعي" التي يرجعها البعض إلي "برعا " من اللغة المصرية القديمة أي "البيت العظيم" التي تطورت إلي "فرعون", وهناك تعبيرات إسلامية شاع استخدامها بين المسيحيين مثل"اسم الله عليك", وكلمة "ست" أيضاً كلمة مصرية قديمة يستخدمها المسيحيون لوصف السيدة العذراء قائلين: "ستنا العدرا", كما يستخدمها المسلمون لوصف نساء أهل البيت قائلين: يا ست أو السيدة زينب.
وأيضاً كلمة "رب" و"ربنا" بمعني "الله", تعبير مسيحي وجد في الإسلام, كثر استخدامه من المسلمين المصريين في كلمات: "لينا رب, ربنا يسامحك, ربنا موجود, وربنا المعبود", وهناك تعبيرات إسلامية مثل: "صل علي النبي" أوجد المصريون مقابلاً لها لاستخدامها في التعامل اليومي مع المسيحيين "مجد سيدك", وقد ابتكر المسلمون هذه العبارة لاستخدامها في التعامل مع المسيحيين, كما يستخدم المسيحيون عبارة إسلامية الروح هي "الحمد لله", لكن آخرون يقولون نشكر الرب.
وفي الأمثال "يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم", وهي عبارة ذات روح مسيحية لأن المسيحية تبالغ في الأمر بالتسامح, بينما في الإسلام القصاص فيه حياة لأولي الألباب.
ومن أمثلة التواصل اللغوي الإسلامي المسيحي الأذان الذي يذاع خمس مرات يومياً, ومن الصعب علي من يسمعه ألا يردده مع المؤذن تلقائياً, أو علي الأقل يرسخ في باطن عقله, خصوصاً الأطفال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.