حسام البدري «ناظر كتيبة» الأهلاوية في القمة 113.. «بروفايل»

يبقى حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي بمثابة الأمل الأول، الذي تعقد عليه جماهير المارد الأحمر آمالها؛ لتخطي عقبة الزمالك في القمة 113 المرتقبة، في السابعة من مساء الخميس القادم، على ملعب بتروسبورت، في ختام منافسات الدور الأول من مسابقة الدوري العام.
«البدري» صاحب الشخصية القوية والفكر التكتيكي المتميز، نجح في تثبيت أقدامه مع الشياطين الحمر هذا الموسم، عقب قيادته لهم في 16 مباراة بالدور الأول، بمسابقة الدوري، نجح في الفوز ب13 مباراة، وتعادل في 3 مباريات أمام بتروجت والاتحاد وإنبي، وتبقى نتائجه هذا الموسم بمثابة شهادة نجاح لمسيرته مع الأحمر، في ولايته التدريبية الثالثة لأصحاب القميص الأحمر.
«البدري» مواليد 23 مارس 1960، وانضم لمدرسة الكرة بالنادي الأهلي عام 1978، بناء على اختيار فتحي نصير، وتدرب تحت إشراف عمرو أبو المجد، حتى وصل إلى فريق تحت 17 سنة، ثم انضم بعدها للفريق الأول موسم 1978 / 1979.
خاض البدري مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول بالنادي الأهلي، تحت قيادة المدير الفني المجري هيديكوتي أمام الأوليمبي، وحقق الأهلي الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ويعتبر لقاء الأهلي والزمالك موسم 1981، من أفضل المباريات التي لعبها «البدري» طوال مشواره مع الفريق، وفاز الأهلي بهدف نظيف؛ ليحرز لقب بطولة الدوري العام بعد منافسة شرسة مع الزمالك.
وخاض «البدري» في مشواره مع الأهلي 124 مباراة محلية وأفريقية، ونجح في الفوز ببطولة الدوري العام أربع مرات، وثلاث بطولات كأس مصر، بالإضافة إلى ثلاث بطولات أفريقية.
وعلى الصعيد الدولي لعب «البدري» 18 مباراة دولية مختلفة، ومثل منتخب الناشئين عام 1977، والمنتخب الأول عام 1980، وشارك في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية بموسكو عام 1980، تحت قيادة عبد المنعم الحاج.
قضت الإصابة على مشوار البدري في الملاعب مبكرا، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984، وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف، حتى قرر الاعتزال عام 1987.
كما حقق البدري مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي العديد من البطولات، بعد توليه منصب المدير الفني، منها: الدوري الممتاز مرة واحدة، والسوبر المصري مرتين، ودوري أبطال أفريقيا مرة، وكأس السوبر الأفريقي مرة واحدة أيضا.
شغل البدري منصب المدرب العام للفريق الأول بالنادي الأهلي، وقائم بأعمال مدير الكرة، بعد رحيل ثابت البطل، قبل أن يتولى بعدها منصب المدير الفني لفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد رحيل البرتغالي مانويل جوزيه.