نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض حادث السطو المسلح على مندوب إحدى الشركات فور تحصيله مبلغ 2 مليون جنيه من مصانع منطقة باسوس بالقناطر وسرقة 700 ألف جنيه منه، حيث تبين أن وراء ارتكاب الحادث عامل بالشركة اتفق مع 3 آخرين على ارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية تم ضبط أحد المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء مجدي عبد العال مدير أمن القليوبية قد تلقى بلاغا من هانى بخاطره حسن إبراهيم 46 سنة مندوب بشركة الإسكندرية للبلاستيك بالإسكندرية بقيام ثلاثة أشخاص مجهولين مستقلين سيارة ماركة سكودا أوكتافيا سوداء اللون بالاستيلاء منه على مبلغ 700 ألف جنيه بحقيبة أسفل قدميه من ضمن 2 مليون جنيه خاصين بالشركة عقب تحصيلهم من أحد المصانع بناحية باسوس – دائرة مركز القناطر وقيام أحد الجناة بوخذه بسلاح أبيض في فخذه الأيمن محدثا إصابته بجرح قطعى بسيط وفروا هاربين. وتوصلت تحريات اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية والعميد محمد الألفى رئيس المباحث إلى أن مرتكبى الواقعة كل من سامح م عامل بشركة الإسكندرية للبلاستيك ومحمود جابر على حلاق، وإبراهيم ع صاحب محل لصيانة أجهزة الكمبيوتر، وسيد أ وجميعهم مقمين بالإسكندرية. كما تبين أن المتهم الأول يعمل بذات الشركة التي يعمل بها المجنى عليه وهو من قام بالإعداد والتخطيط والتنفيذ لمخططهم الإجرامى بالاستيلاء على تلك الأموال بعد أن أمدهم بالمعلومات المتوافرة لديه ولسابقة اصطحاب المجنى عليه له في مأموريات التحصيل فاستعان بباقى المتهمين لارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات تم قامت مأمورية بالتنسيق وقطاع مصلحة الأمن العام وأمن الإسكندرية، حيث أمكن ضبط المتهم الأول وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها وأقر بارتكابه الواقعة بالاشتراك وباقى المتهمين وذلك نظرا لمروره بضائقة مالية ولعمله بذات الشركة التي يعمل بها المجني عليه والتوجه بصحبته سابقا لتحصيل الأموال. وأضاف المتهم في أقواله أنه قام بالاتفاق مع باقى المتهمين على ارتكاب الواقعة وتقسيم الأموال فيما بينهم بعد أن أمدهم بالمعلومات عن مكان ومواعيد تحركات المجنى عليه وفى سبيل تنفيذ ذلك قام الثالث بإحضار سيارته رقم س ي ن 6938 ماركة سكودا اوكتافيا وتتبعوا بها المحصل بينما ظل معهم بالهاتف حتى قاموا بارتكاب الواقعة والاستيلاء على الأموال وأضاف بأنه لم يتقابل مع باقى المتهمين وأن المبلغ لازال بحوزتهم وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.