سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
30 يوما سعادة في حياة أهالي ابني بيتك بنهاية 2016.. قرار وزير الإسكان بإلزام أصحاب الأراضي بالبناء أسعد آلاف المواطنين.. ومعارض «يوم الخير» تبيع بسعر الجملة
موجات من الفرح تطرق أبواب مناطق ابنى بيتك خلال آخر 30 يومًا من عام 2016، كان آخرها قرار وزارة الإسكان بسحب قطع الأراضي التي تم تسقيعها ولم يتم البناء عليها، واعتبر المواطنون هذا القرار بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا، على اعتبار أن القرار يسهم في الإعمار، فضلا عن حملات دعم الأسعار التي تتبناها بعض الجهات والجمعيات في 6 أكتوبر لمحاربة الغلاء في المشروع. استكمال المرافق والبنية التحتية يؤكد المهندس عصام بدوى أن المعارض التي تشهدها مدينة أكتوبر ومشروع ابنى بيتك، تصب في صالح المواطن والمشروع وتحفيز لعودة الإعمار في ابنى بيتك. وقال رئيس الجهاز إن العمل جار على قدم وساق في استكمال أعمال المرافق والبنية التحتية للمشروع، مؤكدًا أن الوزارة تؤكد مرارًا وتكرارًا على ضرورة الاهتمام بمشروع ابنى بيتك والدليل معدل الإنجاز في المشروعات التي تم تنفيذها في كل المناطق الفترات الماضية. معارض خفض الأسعار ويؤكد طه جادو، نائب رئيس جمعية "ابني بيتك" بالسادس من أكتوبر، أن حملات خفض الأسعار في جميع مناطق مشروع "ابني بيتك" بالسادس من أكتوبر، التي بدأت تظهر بشكل مستمر في المشروع أسعدت الكثيرين من قاطنى المشروع وفتحت شهية البقية للعودة إلى وحداتهم. وأكد «جادو»، أن من بين هذه المعارض «معرض يوم الخير» الذي ينعقد كل أسبوع لطرح سلع أساسية بسعر الجملة للمواطنين وبأسعار مدعمة، ويسهم في توفير الخضراوات والفاكهة واللحوم بسعر الجملة. وأضاف أن من بين هذه الجهات التي بادرت بالدعم، كان التحالف الشعبي لمحاربة الغلاء في ابني بيتك؛ لخفض أسعار السلع الأساسية للمواطنين في ابني بيتك، برعاية جمعيات: «مواطنون ضد الغلاء»، و«مع بعض نقدر»، و«ابني بيتك» و«اتحاد شاغلي المنطقة الثانية والثالثة». قرار سحب الأراضى وأكد طه جادو نائب رئيس جمعية «ابني بيتك» بالسادس من أكتوبر، أن من ضمن القرارات التي اتخذتها وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق وأسعدت المواطنين أيضًا قرار سحب الأراضى من المتقاعسين الذين لم يقوموا بالبناء عليها، وهذا يصب في مصلحة المشروع بشكل خاص، وعملية الإعمار والتنمية بشكل عام. قال «جادو» في تصريحات خاصة ل«فيتو»، إن هذا القرار سيلزم أصحاب الأراضى بالبناء عليها وعدم تسقيعها، مما سيزيد معدلات الإعمار في المشروع والرغبة في السكن والتمسك بالوحدات السكنية بدلًا من ترك هذه الأراضي عبارة عن خرابات. كانت وزارة الإسكان قد اتخذت إجراءات بشأن المواطنين المُخصص لهم قطع أراضٍ سكنية صغيرة، ولم يتمكنوا من الانتهاء من الحد الأدنى للبناء طبقًا للمهلة السابقة. وجاءت الإجراءت كالتالي: أن يتم اتخاذ إجراءات الإلغاء والسحب لجميع الأراضي الفضاء، أو التي تم تنفيذ الأساسات بها فقط، ومنح مهلة 6 أشهر دون مقابل، ابتداءً من السبت 17 ديسمبر الجاري، وذلك لقطع الأراضي التي تم صب سقف واحد لها على الأقل عند انتهاء المهلة السابق منحها، ولا يعتبر تنفيذ الأساسات تنفيذًا جزئيًا للهيكل الخرساني وتسري مهلة ال6 أشهر بشروط: تقديم المُخصص له قطعة الأرض طلبًا لمنح مهلة إضافية 6 أشهر مجانية، للالتزام بإنهاء تشطيب واجهات ووحدة سكنية على الأقل صالحة للسكن، وسداد جميع المستحقات المالية على قطعة الأرض، والتنازل عن أي دعاوى قضائية مرفوعة على الجهاز أو الهيئة بشأن قطعة الأرض، مع سريان باقي الضوابط الواردة بالمهلة السابقة. حماية المنطقة طالب محمد عسل، عضو ائتلاف مشروع "ابنى بيتك" بالمنطقة السابعة، وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق باستغلال المباني المغلقة مثل أي مول أو وحدة صحية لم تعمل حتى الآن وإنشاء نقطة شرطة في المنطقة السابعة للمواطنين. وقال إن المنطقة السابعة في مشروع "ابنى بيتك" منحصرة بين بؤرتين خطيرتين في مساكن عثمان ويوجد بها العديد من المسجلين الخطر ومنطقة هرم سيتى وبها خارجون على القانون. وأشار عضو ائتلاف "ابنى بيتك"، إلى أن المنطقة السابعة من أكثر مناطق المشروع في عدد السكان والمساحة وتحتاج إلى رعاية أمنية، خاصة أنها ملاصقة لظهير صحراوي وعرضة للخطر الدائم.