سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2016 إلى إعادة تعريف العالم الخارجى بوضع مصر في إطار خارطة المستقبل ودعوة الأطراف العالمية إلى المشاركة في السوق المصرية بما يخدم فرص تعزيز الاقتصاد المصرى. وأصبحت القاهرة قبلة عدد كبير من الملوك والرؤساء والأمراء والمسئولين ورؤساء الشركات الكبرى من مختلف دول العالم الذين توافدوا إلى مصر في زيارات تعكس إرادة مشتركة لتنمية العلاقات وتهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتعاون في شتى المجالات وتفتح آفاقا جديدة لخلق مناخ جاذب للاستثمار والسياحة مما يؤكد أن مصر قد عادت إلى مكانتها دوليا وإقليميا. وشهدت القصور الرئاسية خلال العام الجارى استقبال ضيوف أعزاء على مصر وشعبها وعلى رأسهم الرئيس الصيني شى جين بينج والوفد المرافق له وهي الزيارة الأولى لرئيس صينى إلى مصر منذ أكثر من 12 عاما بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما استقبلت أيضا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كما زار مصر الرئيس المقدوني جورجى إيفانوف والرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ورئيس توجو فوري جناسينجبي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء المجر فيكتور أوروبان. كما زارها الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الجابوني على لونجو والرئيس القبرصى نيكولاس إنستاسياديس ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس ورئيس جمهورية سنغافورة وتوني تان رئيس جمهورية سلوفينيا بوروت باخور والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات وأسياس أفورقي رئيس دولة أريتريا.