يناقش الخبراء والمسئولون الأفارقة والدوليون اليوم الأحد، بمدينة وهران الجزائرية، في جلسات الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا، مسألة التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة خاصة في عمليات حفظ السلم والأمن والدور الذي يجب أن تقوم به المنظمة القارية في هذا الإطار. ويتضمن برنامج العمل المسائية للمشاركين في أشغال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا الذي ينعقد في جلسات مغلقة لليوم الثاني بمدينة وهران الجزائرية، جلستين تتعلق الأولى التي يترأسها الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلم بالأممالمتحدة، أندري لادسوس، بتقييم الجهود المبذولة في مجال حفظ السلم والأمن لا سيما ما تعلق منها ب"هندسة السلم" والدور الذي تضطلع به القارة الأفريقية في هذا المجال، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. ويشارك في إثراء نقاشات هذه الجلسة كل من المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي من أجل المرأة والسلم والأمن، بينيتا ديوب، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، ليلى زروقي، والممثل الخاص للاتحاد الأفريقي لجمهورية أفريقيا الوسطى، محمد الحسن لبات، بالإضافة إلى الممثل الأممي الخاص لمنطقة غرب أفريقيا، محمد ابن شامباس. أما الجلسة الثانية، فتتمحور حول عمليات حفظ ودعم السلم ومكافحة الإرهاب، وهي الجلسة التي تطرح إشكالية التنسيق والتكامل بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأممالمتحدة. وتتضمن هذه الجلسة التي تترأسها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالشئون الخارجية لإثيوبيا، هيروت زيمام، نقاشات يشارك فيها كل من الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة "أميسوم"، فانسيسكو ماديرا، والمبعوث الخاص للأمين العام الأممي لمنطقة البحيرات الكبرى، سعيد جينيت، ومدير المركز الأفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب "كايارت"، لاري قبافلو-لارت. ويهدف هذا الملتقى إلى دعم ومساندة "الخط الأمامي للعمل الدبلوماسي الجماعي للقارة الأفريقية على مستوى الأممالمتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار مواقف القارة والعمل على تنفيذها" حسبما أكده وزير الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة خلال افتتاح الأشغال أمس السبت.