ذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، فى عددها الصادر اليوم الأحد أن الصحفية الإسرائيلية الشهيرة أميرة هاس، تواجه اتهامات بالتحريض على العنف عبر دعمها رماة الحجارة الفلسطينيين، مضيفة أنها تلقت وابلا من رسائل الكراهية ودعوات لمقاضاتها بتهمة التحريض على العنف منذ كتابتها مقالا دافعت فيه عن شبان فلسطينيين رشقوا جنودًا إسرائيليين بالحجارة. واعتبرت هاس التى عاشت فى الأراضى الفلسطينية المحتلة 20 عاماً، أن "رشق قوات الاحتلال بالحجارة حق وواجب على أى شخص يخضع لحكم أجنبى"، واقترحت على المدارس الفلسطينية "إعطاء حصص أساسية فى المقاومة". وقد أثار مقال الرأى هذا الذى نشرته هاس فى صحيفة هآارتس التى تكتب فيها موجة من الغضب وردود الفعل على الانترنت وفى وسائل الاعلام الاسرائيلية. وعلى إثر ذلك، تحرك مجلس ييشا الذى يمثل المستوطنين، والمنتدى القانونى لأرض اسرائيل، وتقدما بشكوى الى الشرطة والمدعى العام الاسرائيلي، مطالبان بالتحقيق مع هاس بتهمة التحريض على العنف والارهاب.