في أكتوبر 2003 رفضت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولى سفر رئيس قطاع بإحدى الشركات القابضة التابعة لوزارة الطيران المدنى إلى فرنسا استجابة لقرار النائب العام الذي وضع اسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر إلى الخارج. كان رئيس القطاع متوجهًا إلى باريس على متن الطائرة المصرية ضمن الوفد الرسمى المكلف من الفريق طيار أحمد شفيق وزير الطيران المدنى وقتها بإنهاء ترتيبات استلام الطائرات الخمس الجديدة من طراز إيرباص 321 وفوجئ بمنعه من السفر. وأجرى المسئول الكبير العديد من الاتصالات التليفونية من خلال تليفونه المحمول للحصول على موافقة بالسفر إلا أن محاولاته باءت بالفشل، واضطر لمغادرة مطار القاهرة والعودة إلى منزله. وفى اليوم التالى نجحت وزارة الطيران المدنى في سفره بشكل استثنائى لضرورة تواجده في مدينة تولوز الفرنسية للتوقيع على عقد الطائرات الجديدة مع شركة إيرباص الأوروبية.